«يافا ماك»: الدولة تخلت عن دورها مع الطبقة الفقيرة وبدأت «تحاربنا في رزقنا»
قال سامي قريني، رئيس شركة يافاماك للتطوير العقاري، إنه ليس من دور الدولة توفير الكمبوندات السكنية والمشاريع السياحية مثل مشروع جبل الجلالة ومخاطبة الطبقة الأعلى قدرة على الشراء، التي تختص الشركات العقارية بمخاطبتها، فهى تقتصر دورها فقط على توفير خدمة للطبقة المتوسطة، موضحًا أن توجه الحكومة لمثل هذا النوع من المشاريع يعتبر منافسة غير عادلة بالمره، لأنها تمثل عبء إضافي على الدولة، بالإضافة إلى بيع الوحدات بالسعر التي تبيع به الشركات العقارية.
وأضاف قريني، في تصريحات لـ"الميزان الاقتصادي"، أنه ليس هناك تنافس بين الدولة والشركات العقارية من خلال تنفيذ وزارة الإسكان لمشاريع الإسكان الاجتماعي والمتوسط، لان الدولة من دورها توفير الوحدات للطبقه المتوسطة ومحدودة الدخل بسعر التكلفة أو أقل، وليس الكمبوندات والمشاريع السياحية، حيث أن الدولة لديها الأرض ولديها العماله وتقوم بتوفير المرافق وبالتالي التكلفه عليها أقل من الشركات العقارية، فتقوم بتقديم خدمة اجتماعية للطبقة المتوسطة بسعر منخفض، أما الشركات العقارية طوال فترة تواجدها في السوق لم تهتم إطلاقًا بالطبقة محدودة الدخل.