مجموعة «البنك الدولي» تختار مصر دولة نموذجية للمشاركة بمبادرة الشمول المالي
اختارت مجموعة البنك الدولى «مصر، والصين، والمكسيك» كدول نموذجية للمشاركة بمبادرة الشمول المالى العالمى التى أطلقها البنك الدولى، والاتحاد الدولى للاتصالات السلكية واللاسلكية (إيتو)، والمبادرة العالمية الجديدة للشمول المالى بلجنة المدفوعات والبنية التحتية للسوق (CPMI)، ومؤسسة بيل وميليندا جيتس.
وستستعين المبادرة، الممتدة لثلاثة أعوام، بمسارى عمل أحدهما تشغيلى والآخر معرفى وهما مكملين لبعضهم البعض بهدف تحسين قدرة المواطنين على الوصول والتعامل مع الخدمات المالية، بجانب الاستمرار فى البحث وتطوير التوصيات المتعلقة بالسياسات العامة لثلاثة قطاعات رئيسية مرتبطة بالتمويل الرقمى وهم: أمن البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والثقة فى الخدمات المالية الرقمية، وجود هوية رقمية للخدمات المالية، وتقبل المؤسسات التجارية الصغيرة ومتناهية الصغر وعملائهم لنظام المدفوعات الإلكترونية واستخدامه.
وستوفر مجموعة البنك الدولي، خلال الثلاث سنوات، للدول الثلاث المساعدة التقنية اللازمة المتعلقة بالشمول المالى خاصة المرتبطة بالجوانب القانونية والتنظيمية، وستعقد أول ندوة، ضمن ثلاث ندوات سنوية أخرى، لمناقشة نتائج وتوصيات المبادرة بالهند خلال الفترة من 29 نوفمبر حتى 1 ديسمبر هذا العام.
وتشير بيانات مجموعة البنك الدولى إلى أن مصر لديها القدرة على ضم أكثر من 44 مليون شخص، ووجدت هذه البيانات أن مصر لديها قوانين وأنظمة وتكنولوجيا معلومات واتصالات كافية.