«أبو الفتوح».. رائد التغيير
صنع التغيير وخلق الطفرات في الإدارة، فكرة النجاح التي تقوم عليها شخصية تبعث على الثقة فى محيط عملها، وتخلق تميزًا في السوق المتعطشة لرواد أعمال بمواصفات رفيعة، القائد الذى يضرب الأوضاع القائمة لإسباغ الإختلاف على كل عمل مهما بلغت بساطته، لا يعرف التهاون مع الترهل والسلبية والروتين، يوظف خبراته للعمل، ويضيف لمسته الخاصة على أي مكان يقوده.. هو يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس ادارة البنك الأهلي المصري، أكبر البنوك العاملة في السوق المحلية.
«أبو الفتوح» ممثل لجيل جديد من قادة الأعمال في مصر، يؤمن ببناء الشخصية أولًا عن طريق التعليم، وهو أحد المصرفيين القلائل الذين يشهد لهم القطاع المصرفي بامتلاكهم لخبرات مصرفية طويلة، تجلت بوضوح في إدارته مع مجموعة من أفضل المصرفيين للبنك الأهلي المصري..
تخرج في كلية التجارة شعبة المحاسبة من جامعة القاهرة عام 1984، وتم تعيينه في شهر مارس من العام الماضي بقرار من المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء نائبًا لرئيس مجلس إدارة البنك الأهلى.
التحق «أبو الفتوح» بالعمل المصرفي فور تخرجه، من خلال بنك مصر، ثم انتقل بعد ذلك للعمل في بنك أوف امريكا عام 1990، ثم في البنك العربي في يناير 1994، وترقى في المناصب حتى وصل إلى نائب رئيس أكبر بنك حكومي في مصر، وكان يشغل عضو مجلس الإدارة التنفيذى، ورئيس قطاع المخاطر والديون غير المنتظمة بالبنك.
تنقل أبو الفتوح في عدد من القطاعات المهمة مثل المخاطر الائتمانية وصولا لقطاع تمويل الشركات وهو من القطاعات التي أحبها واختار أن يستمر فيها لما لها من دور كبير في دفع عجلة التنمية.
وبعد مرور ما يقرب من عام على تعيينه نائبًا لرئيس مجلس ادارة البنك، نجح مع زملائه في تحقيق أعلى صافي أرباح في تاريخ البنك الأهلي، حيث أظهرت نتائج الأعمال تحقيق 88% نمو في صافي الأرباح قبل الضرائب لتصل الى 19.5 مليار جنيه وتحقيق أعلي صافي أرباح للبنك لتصل الى 12.5 مليار جنيه في يونيو 2016 بزيادة قدرها 145% عن العام المالي السابق.
كما نجح البنك في تحقيق 183.7 مليار جنيه نموًا في إجمالي المركز المالي بمعدل زيادة 35% عن العام السابق، ليصل إلى 7.3.3 مليار جنيه في يونيو 2016 مقارنةً بـ519.6 مليار جنيه في العام السابق، كما نجح البنك في زيادة حقوق الملكية لتصل الى 38.6 مليار جنيه في يونيو 2016 وتحقيق معدل عائد علي حقوق الملكية يبلغ 32.3%.
وعلي صعيد القروض حقق البنك 49% نموا في إجمالي القروض، لتصل إلى 231.3 مليار جنيه في يونيو 2016 مقارنةً بـ31.3% نمو في السوق المصرفي مستحوذًا على 34% من حجم النمو في السوق.
وعلى صعيد أنشطة التجزئة المصرفية، حققت الودائع 558.6 مليار جنيه بزيادة بلغت 110.9 مليار جنيه خلال العام وبمعدل نمو 25%، كما تم تطوير وتحديث المنتجات وطرح شهادات جديدة بالعملات الأجنبية، مثل شهادات أهل مصر بالدولار الأمريكي، وشهادات بلادي بالدولار واليورو بنحو 600 مليون دولار خلال العام المالي 2015-2016، والشهادات البلاتينية ذات العائد الشهري بنحو 116 مليار جنيه.