«وزيرة التخطيط» تعلن إطلاق منظومة التخطيط المكاني لتعداد المنشات
أعلنت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، الثلاثاء، إطلاق منظومة التخطيط المكاني، التي قالت إنها تعكس اهتماما متزايدا بمنظومة البيانات المكانية.
وقالت الوزيرة، في كلمتها الافتتاحية لفعالية إطلاق المنظومة بمعهد التخطيط القومي، الثلاثاء، إن «الاستفادة بالمعلومات المكانية وربطها بالمنظومة الإحصائية لها دور أساسي في منظومة التنمية الاقتصادية المستدامة».
وأوضحت «السعيد» أن التنمية الحقيقية تأتي من المحافظات وتنافسيتها في مختلف المجالات. ولفتت إلى أن المنظومة تساعد على تحديد الفجوات التنموية ومؤشراتها على مستوى كل منطقة، مؤكدة أهمية ربط المؤشرات بالفجوات التنموية.
وأشارت إلى أن المنظومة تقوم على تعداد المنشآت، حيث يكون لكل منطقة رقم للتعرف على الأماكن بشكل تفصيلي.
وتابعت أن «هذه المنظومة من شأنها المساعدة على تحقيق التوازن والعدالة، وأنهما محور استراتيجية التنمية (رؤية مصر: 2030)». كما أشارت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري إلى أن المنظومة توفر قاعدة بيانات أساسية وخريطة تفصيلية عن الموارد المتاحة والتغيرات التي تحدث وقتيا.
وأضافت أن «المنظومة الجديدة تتيح كفاءة إدارة الموارد وتحديد التنمية على المستوى المحلي، كما تخدم استراتيجية التنمية من خلال المساعدة في قياس نمو الأقاليم».
ومضت «السعيد» في ذكر فوائد للمنظومة، منها توفير المعلومات والمؤشرات الخاصة بتنافسية الأقاليم ونموها وناتجها المحلي، إلى جانب المساعدة في تحقيق معدلات النمو المستهدفة.
كما أشارت الوزيرة إلى أن المنظومة تحقق مجموعة من الأهداف، منها زيادة مكون اقتصاد المعرفة، وربط منظومة التخطيط بالموارد وكفاءة استخدام تلك الموارد وتعظيم الفائدة من الاستثمار. واستطردت أن «من الأهداف أيضا التي تحققها المنظومة دعم توجه الوزارات في تطوير منظومة التخطيط المحلي ومتابعة المشروعات التنموية من خلال منظومة رقمية».
ووصفت «السعيد» المنظومة بأنها نقلة مع مجموعة أخرى من التطورات يجري القيام بها، قائلة: «إنها نقلة نوعية في توفير المعلومات لاتخاذ قرارات سليمة».