عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

انفراد.. نص دعوى «المصرية للاتصالات» ضد «اتصالات» و«فودافون» للمطالبة بـ 380 مليون جنيه

المصرية للاتصالات
المصرية للاتصالات - صورة أرشيفية - الميزان الاقتصادي

أقامت الشركة المصرية للاتصالات دعوى أمام محكمة جنوب الجيزة، ضد كلًا من شركتى «اتصالات مصر» و«فودافون مصر»، للمطالبة بتعويض قدره 380 مليون جنيه عما لحقها من خسارة وما فاتها من كسب، نتيجة تمرير مكالمات بطرق غير شرعية.


وقالت مصادر خاصة بالشركة المصرية للاتصالت، فى تصريحات خاصة لـ «الميزان الاقتصادى»، إن القضية رفعت على الشركتين للمطالبة بتعويض مادى من الشركتين يقدر ب280 مليون جنيه تعويض مادى و100 مليون جنيه تعويض أدبي.

وقضت المحكمة الاقتصادية، يناير الماضي، بإلزام شركة اورانج مصر بتعويض مادى لصالح الشركة المصرية للاتصالات قدره 49.1 مليون جنيه، تعويضا عن الخسائر التى أصابتها نتيجة تمرير مكالمات بطرق غير شرعية.


وجاء بنص الدعوى ان النيابة العسكرية قدمت للمحاكمة في القضية رقم 5 لسنة 2010 جنايات عسكرية – ادارة المدعي العسكري 27 متهما وهم: زياد احمد متولي ركبة، باسم احمد البدوي سليمان، تامر محمد عثمان احمد عثمان (موظف بإحدى شركات الاتصالات)، اورلي ليفي (اسرائيلي الجنسية – عنصر من عناصر الموساد الاسرائيلي)، محمد ابو اسكندر ( فلسطيني الجنسية )، نبيل عطالله ( فلسطيني الجنسية )، حازم احمد البدوي سليمان، ياسر سيد منصور مرسي، لباب احمد عبد الغني عدوي ( رئيس قسم تركيبات سيناء بإحدى شركات الاتصالات)، حمدي مجدي ابراهيم صالح فاضل (موظف بإحدى شركات الاتصالات)، محمد زكريا محمد شلبي ((موظف بإحدى شركات الاتصالات)، سامح سعيد احمد عبد الرحمن (موظف بإحدى شركات الاتصالات)، سامح محمد سمير محمود مصطفى (موظف بإحدى شركات الاتصالات) احمد محمد سعد سيد محمد بليطي (موظف بإحدى شركات الاتصالات) شريف محمد أمين طه(موظف بإحدى شركات الاتصالات) محمد أحمد رضا علي عبد الغني (مندوب مبيعات) نرمين زهران محمدين زهران (موظف بإحدى شركات الاتصالات) هشام محمد حسن فج النور (موظف بإحدى شركات الاتصالات) حازم مسلم محمود متولي (موظف بإحدى شركات الاتصالات)، احمد محمد جمال الدين محمد البهي (موظف بإحدى شركات الاتصالات)، وائل كمال احمد (موظف بإحدى شركات الاتصالات) عمر علي جمعة سرحان (موظف بإحدى شركات الاتصالات)، احمد عبد الوهاب محمد أدم (موظف بإحدى شركات الاتصالات)، اميرة محمود علي عودة (موظف بإحدى شركات الاتصالات)، ماجد سمير محمد سليمان (موظف بإحدى شركات الاتصالات)، ياسر محمد مصطفى رشوان (موظف بإحدى شركات الاتصالات).

لأنهم فى غضون عام 2006 ومابعده بجهة داخل وخارج مصر ارتكب المتهمون من الاول الى السادس جريمة التخابر مع اسرائيل بقصد الاضرار بالمصالح القومية للبلاد والمركز الاقتصادي لها بان اتفق الاول والثاني والثالث مع المتهمين الرابع والخامس والسادس على العمل لصالح المخابرات الاسرائيلية بان قاموا بنقل حركة المكالمات الدولية من داخل وخارج البلاد عبر شبكة المعلومات الدولية لتلك الدول الاجنبية التى تتحصل من خلال تلك المكالمات على بيانات ومعلومات من شانها الاضرار بالمركز الاقتصادي للبلاد ومصالحها القومية.


ووجهت الاتهام للمتهمون الاول والثاني والخامس والسادس، تواجدوا بمنطقة عسكرية حظرت السلطات العسكرية التواجد بها بأن تواجدوا بالمنطقة المتاخمة لخط الحدود الدولية الشرقية لجمهورية مصر العربية دون حصولهما على اذن بذلك من السلطات تلك العسكرية المختصة، وتسللوا من الاراضي المصرية الى الجانب الاخر عبر خط الحدود الدولية الشرقية لجمهورية مصر العربية من غير المنافذ الشرعية بطريق غير مشروع.


وقام المتهمون الاول والثاني والرابع والخامس والسادس والسابع، بتمرير المكالمات التليفونية الدولية الواردة الى مصر دون ترخيص بذلك من الجهات المختصة ودون المرور على شبكة الاتصالات الدولية المرخص بها من خلال اجهزة اتصال غير مصرح بها مما نتج عن حسائر مالية للشركة المصرية للاتصالات والموضحة بتقرير الفحص الفني للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وهي مبلغ 280 مليون جنيه.


وقام المتهم الرابع بافشاء معلومات وبيانات مستخدمي شبكات الاتصال للمتهم الاول حال عمله باحدى الشركات العامة فى مجال الاتصال ( فودافون ) بان سلم اليه بيانات وارقام بعض مستخدمي تلك الشركة تحت مسمى ( صانعي القرار في مصر ) دون وجه حق.


وأنشأ المتهمون من الثامن حتى الثالث عشر، البنية الاساسية لشبكة اتصالات ( محطة التقوية رقم 6156 برفح التابعة لإحدى شركات الاتصالات) لتغطية الاتصالات بمنطقة رفح بالحدود الشرقية للبلاد دون الحصول على ترخيص من الجهات الختصة.


ووجهت للمتهمون من الثامن الى السابع والعشرون، تهمة الاشتراك بطريق المساعدة مع المتهمين الاول والثاني والرابع والخامس والسادس والسابع فى تمرير المكالمات التليفونية الدولية الوادرة الى مصر دون المرور على شبكة الاتصالات المرخص بها بان قاموا كلا فى مجال عمله بشركة الاتصالات بامدادهم باعمال انشاء محطات تقوية دون ترخيص، وزيادة سعة بعضها بمنطقة التمرير وبيانات تلك المحطات، مما سمح للمتهمين من الثاني الى السادس باتمام عملية التمرير وقد تمت الجريمة بناءا على تلك المساعدة.

وشددت المصرية للاتصالات فى دعواها على ان التعويض عن الاضرار الادبية يقوم على السمعة التجارية للشركة وما اثر على ثقة المواطن فى الشركة وقيام تابعي الشركتين المدعي عليهما بالاتفاق والاشتراك بطريق المساعدة فى تمرير المكالمات التليفونية الدولية الواردة الى مصر دون المرور على شبكة المصرية للاتصالات المرخص بها بان قام كل منهم فى مجال عمله بشركة الاتصالات التي يعمل بها بامدادهم باعمال انشاء محطات تقوية دون ترخيص وزيادة سعة بعضها بمنطقة التمرير وبيانات تلك المحطات مما سمح باتمام عملية التمرير وقد تمت الجريمة بناءا على تلك المساعدة.

وأضافت الشركة في دعواها وحيث ان هذا ادى الى هز وزعزعة ثقة الشركة بين الجمهور المتعاملين معها حيث ان المصرية للاتصالات هي التى لها الحق الاصيل والوحيد فى تنفيذ الاتصالات الدولية الواردة الى البلاد، ولما كان ما تقدم وكان الثابت من خلال الحكم الصادر فى الجناية رقم 5 لسنة 2010 جنايات عسكرية عن واقعة تمرير المكالمات الدولية والتجسس لصالح المخابرات الاسرائيلية وما اثبته تقرير جهاز تنظيم الاتصالات ان الخسائر التى اصابت المصرية للاتصالات هو 280 مليون جنيها بالاضافة الى مبلغ 100 مليون جنيه تعويض ادبي المتمثل فى زعزعة الثقة فى الشركة لدى عملائها، ليصبح جملة ما تطالب به الشركة مبلغ 380 مليون جنيها.