عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

التنمية الصناعية: محافظة شمال سيناء على خريطة مصر للاستثمار الصناعي قريبا

الميزان



أكد المهندس أحمد عبد الرازق أن منطقتي وسط سيناء الجديدة وبئر العبد بمحافظة شمال سيناء سيتم ضمهما إلى خريطة مصر للفرص الاستثمارية الصناعية قريبا، كاشفا عن بحث توقيع بروتوكول تعاون مع المحافظة يتيح للهيئة القيام بإجراءات التخصيص للأراضي الصناعية بالمنطقة مجانا للمستثمرين.


وصرح عبد الرازق، في بيان له اليوم الخميس،عن اجتماعه مع محافظ شمال سيناء اللواء عبد الفتاح حرحور على رأس وفد من المسئولين بالمحافظة والمناطق الصناعية بها " بأنه استعرض فيه المحافظ المزايا والمقومات الاستثمارية الصناعية التي تتمتع بها منطقة بئر العبد للصناعات المتوسطة وجاهزيتها لاستقبال المشروعات الصناعية، وكذا المنطقة الصناعية الجديدة بوسط سيناء للصناعات الثقيلة".

وأوضح عبد الرازق أن الاجتماع يأتي في إطار جهود الهيئة في مد أذرع التنمية الصناعية لتصل جميع محافظات مصر.. مؤكدا أن تنمية سيناء وحل مشكلة البطالة بها هدف قومي تتكاتف كافة أجهزة الدولة لإنجازه.


وقرر رئيس الهيئة تشكيل فريق عمل لزيارة المنطقة الصناعية الجديدة بوسط سيناء والتي تبلغ مساحة المرحلة الأولى منها 15 مليون م2 للقيام بعمل دراسات مستفيضة حول الخامات الطبيعية والموارد التي تتمتع بها المنطقة، مستعينا بهيئة الاستشعار عن بعد وبالتنسيق مع المحافظة، وكذلك إعداد تقرير حول الإمكانات الاستثمارية المتاحة من شبكات طرق ومحطات طاقة وغيرها لبلورة الفرص الاستثمارية بهذه المنطقة لوضعها هي ومنطقة بئر العبد البالغ مساحتها مليون م2 على خريطة الاستثمار الصناعي في أسرع وقت، وهي الخريطة التي أطلقتها الهيئة منذ شهور ووفرت خلال مرحلتها الأولى بمحافظات جنوب مصر أكثر من 3 ألاف فرصة استثمارية جاهزة ومبلورة أمام رجال الصناعة ومتاحة أونلاين.


وأشار رئيس الهيئة إلى الاتفاق المبدئي مع محافظ شمال سيناء بتوقيع بروتوكول يتيح للهيئة بشكل مباشر التخصيص للأراضي الصناعية بالمنطقة للإسراع بإجراءات التخصيص، فضلا عن إتاحتها بالمجان للمستثمرين الجادين على غرار الأراضي الصناعية بالصعيد.. نظرا للبعد الاستراتيجي والاجتماعي القومي لتنمية سيناء.


من جهته صرح اللواء عبد الفتاح حرحور أن منطقة بئر العبد من المناطق الواعدة استثماريا لموقعها الاستراتيجي على بعد 80 كم من محور قناة السويس والإسماعيلية و80 كم من ميناء بورسعيد والعريش وقربها من بحيرة البردويل، موضحا أن المنطقة تسمح بإقامة صناعات متوسطة في مجالات مثل الصناعات الغذائية والسمكية، حيث يتألف القطاع المكتمل المرافق من المنطقة (ما يقرب من 60% من مساحة المنطقة) يشمل 96 قطعة أرض جاهزة لإقامة المشروعات بمساحات تتراوح بين ألفين و6 ألاف م2.


وأشار المحافظ إلى أن المنطقة الجديدة بوسط سيناء منطقة واعدة استثمارية نظرا لتوافر الخامات الطبيعية مثل الحجر الجيري والدولميت ورمل الزجاج وغيرها طبقا للدراسات الأولية التي تمت عليها، تسمح بإقامة صناعات ثقيلة كالأسمنت والسيراميك والصودا والَطفلة والزجاج وغيرها من الصناعات التعدينية والكيماوية استغلالا للخامات المتاحة والاحتياطي الاستراتيجي الوفير منها.