النائب العام يامر بحفظ بلاغ «الرعاع» ضد العميد محمد سمير
أمر النائب العام المستشار نبيل صادق بحفظ البلاغ الذي تقدم به مجدي حمدان، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، وعضو المكتب السياسي بجبهة الإنقاذ الوطني، والمحامي عمرو عبدالسلام، ضد العميد محمد سمير، المتحدث السابق بالقوات المسلحة ونائب رئيس شبكة قنوات العاصمة.
وجاء فى البلاغ، أنه علي إثر انتشار خبر زواج المشكو في حقه ونشر صور عقد قرانه عبر صفحات التواصل الاجتماعي وما قد وجه إليه من انتقادات وسقطات من قبل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي التي لا نقرها ولا نقبلها لأنها بمثابه تدخل في الحياة الشخصية، باعتبار أن المشكو في حقه من الشخصيات العامة وكان يشغل منصب رفيع المستوي، «المتحدث الإعلامي للجيش المصري» لأعظم مؤسسة عسكرية في مصر يكن لها الجميع الحب والتقدير والاحترام.
إلا أننا فوجئنا بقيام المشكو في حقه بالرد علي منتقديه عبر مقال كتبه بجريدة «اليوم السابع»، وانتشر على شبكات التواصل الاجتماعي، بطريقة وأسلوب احتوى على احتقار واذراء لطبقة معينة من الشعب المصري ووصفهم بالسفلة والرعاع والكلاب وهو ما لا يجوز لشخص في مكانته وقامته أن ينزلق الى هذا المستوى في الرد علي منتقديه، أيا كان الانتقاد الموجه إليه، خاصه أن الصورة الذهنية لجميع الشعب المصري ارتبطت بموقعه السابق كمتحدث عسكري لجيشنا العظيم وارتدائه للبدلة العسكرية ومدي تقديس واحترام المصريين لها الألفاظ والعبارات التي كتبت من قبل المشكو في حقه بجريدة «اليوم السابع»
تحت عنوان صباح السعادة محمد سمير
(الرعاع)
كتب المشكو في حقه
اذا دققت في أمراضنا الاجتماعية المستحدثة التي برزت علي الساحة في السنوات الأخيرة نتيجة تردي التعليم وانهيار منظومة القيم والأخلاق التي كانت تحكم المجتمع لعوامل كثيرة لا تخفي علي احد ستجد ارتفاعا مخيفا في عدد الرعاع من الناس والرعاع طبقا لتعريف القاموس هم مجموعه من الغوغاء والسفلة وشاءت إرادة الله ان يكونوا موجودين في كل المجتمعات وفي كل زمان ومكان وهم لا يتورعون عن ممارسة الغيبة والنميمة ليل نهار لنهش اعراض الناس ورميهم بالباطل وبعد التطور الكبير في وسائل الاتصال تجدهم في العصر الحالي يهيمون علي وجوههم طوال الوقت علي مواقع التواصل الاجتماعي في صورة لجان الكترونية تحاول بكل الجهد رمي الشرفاء بكل ماهو قبيح وبذيء وباطل في محاولات رخيصة مثلهم للنيل منهم ولكن الله سبحانه وتعالي يرد دائما جهلهم وسفاهتهم وكيدهم في نحرهم فلا تحزن ابدا اذا نالك شيء من رذاذ الرعاع فالحكمة الأبدية تقول إن الكلاب تعوي والقافلة تسير وأجمل ما تعالج به الرعاع هو الأبيات المعبرة للأمام الشافعي التي يقول فيها.
اعرض عن الجاهل السفيه فكلما قال فهو فيه
ما ضر بحر الفرات يوما إن خاض بعض الكلاب فيه
وحيث إن هذا المقال تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي وسبب غضبا شديدا بين عموم الشعب المصري لوصفه عددا كبير من الناس بلفظ الرعاع والسفلة وهو ما يعد تحقيرا لطبقة من طبقات الشعب المصري، وحيث إن الألفاظ والعبارات التي وردت بالمقال تشكل جريمة جنائية تتمثل في ازدراء واحتقار طبقة من طبقات الشعب المصري ووصفهم بالرعاع والسفلة والكلاب، بالإضافة الى أنه يعود بالأذهان إلى حقبة من الزمن وهي حقبة حكم الملكية ومعاملة الإقطاعيين لطبقة من طبقات الشعب المصري والنظرة الدونية في التعامل مع المصريين، وهو أمر مرفوض تماما أن يصدر عن عسكري سابق كان يمثل يوما من الأيام أعرق وأعظم مؤسسة عسكرية وهو ما نربأ به عن اي شخص كان يمثل المؤسسة العسكرية في يوما من الأيام مما تسبب في خلق حالة من حالات الغضب العام واستفزازا لمشاعر عموم المصريين مما أدى إلى تكدير الأمن والسلم الاجتماعي.
وطالب فى بلاغه فتح التحقيقات العاجلة في هذا البلاغ واتخاذ كافة الإجراءات القانونية قبل المشكو في حقه والتصرف في البلاغ علي ضوء ما تسفر عنه التحقيقات والإحالة للمحكمة الجنائية العاجلة.