قنديل البحر.. ناقوس خطر يهدد الموسم السياحي

أعلنت السواحل المصرية فرض حالة الطوارئ بعدما شهدت مؤخرا هجمات مكثفة لقناديل البحر، ما يشكل تهديدا للموسم السياحي الحالي.


وارتفعت نسب المادة اللاسعة بعدما أدت كثافة القناديل التي تفرزها في البحر، إلى إصابة العديد من المصطافين بلسعاتها، وشكل عددا آخر مجموعات على الشواطئ لجمع قناديل البحر ودفنها خوفا على الأطفال منها.


وكانت وزارة البيئة شكلت مجموعة عمل علمية متخصصة في مجال علوم البحار، لبحث ودراسة ظاهرة انتشار قناديل البحر بساحل البحر المتوسط وأسبابها وكيفية التعامل معها.


وتجذب مياه الشواطئ الدافئة قناديل البحر، التي تعيش في البحار المفتوحة، كما أن ارتفاع ملوحة مياه الشواطئ بسبب قلة تدفق مياه الأنهار إليها تساعد في زيادة عددها على الشواطئ.


وتحول قناديل البحر وتكاثرها إلى ظاهرة تؤخذ بالحسبان، نظرا لتأثيرها على السياح، الذين يقصدون شواطئ البحر للاستجمام.


وتسعى الحكومة المصرية جاهدة لإنعاش السياحة بعدما تأثرت كثيرا وعزف السياح عن زيارة البلاد، بعد حادثة تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء.