50 ألف جنيه عقوبة نشر الـ «سكرين شوت» بقصد التشهير
تتعرض الكثيرات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لإعادة نشر المحادثات الخاصة أو ما يسمي بـ«السكرين شوت»، بقصد التشهير، مما يعرضهن لمشاكل كبيرة تتعلق بسمعتهن وتؤثر سلبا على حياتهن فى المستقبل، لكن القانون يتصدى لترك الجريمة الالكترونية وشاكلتها بعقوبات رادعة.
يؤكد خبراء بالقانون، أن الأمر يتوقف على ظروف نشر الكلام المأخوذ سكرين شوت والمعاد نشره، فلو أن شخصا ما نشر كلاما على عامة الناس على تويتر مثلا او الفيسبوك (puplic) فلا عقوبة إذا تم إعادة نشر هذا الكلام مرة اخرى، سواء كان إعادة النشر فى اجتماع عام او خاص بشرط عدم تحريفه او اجتزاءه او الإضافة اليه.
أما لو كان الكلام المنشور كان قد صدر من قائله فى اجتماع خاص فلا يجوز اعاده نشره مره اخرى سواء فى اجتماع عام او خاص الا بإذن من صاحبه، وعند التصريح بالنشر يجب الالتزام بحدود ما صرح به قائله وذلك احتراما لحرمة الحياة الخاصة للافراد، على ان يستثنى من القواعد السابقة ما يصدر من الشخصيات العامة فى اماكن عامة فهذه متاحة للنشر والنقد
وأكد الخبراء انه لا توجد عقوبة جنائية حول هذا الموضوع الا اذا اقترن إعادة النشر بسب او قذف او كان بقصد التشهير، ولكن دائما يكون لمن تم نشر اقواله او افعاله ( بالضوابط السابقة ) ان يقيم دعوى تعويض اذا ترتب على اعاده النشر اضرارا به
التعويض يقدره القاضى كل حاله على حده، ويتوقف ذلك على حجم الخطأ المرتكب ومدى الضرر الذى حدث من اعاده النشر يعنى ممكن يحدث خطأ ومع ذلك لا يحكم باى تعويض لعدم حدوث اى ضرر رغم اعاده النشر، مؤكدين ان التعويض قد يصل لـ 50 الف جنيه.