«التنسيق الحضاري» يبرز السمات المميزة لـ«الأقصر» عاصمة للثقافة العربية
قررت وزارة الثقافة، ممثلة في جهاز التنسيق الحضاري، وبرعاية الوزير حلمي النمنم، المساهمة في تحسين الصورة البصرية للفراغات والميادين العامة بمدينة الأقصر، وذلك في ضوء الاحتفالات بها عاصمة للثقافة العربية عام 2017، ومساهمة جهاز التنسيق الحضاري بالتعاون مع المحافظة، في تحقيق المشروع التنموي لإبراز السمات المميزة للأقصر.
وذكرت وزارة الثقافة، في بيان اليوم الخميس، أن الخطة تشمل ثلاثة محاور الأول: تحسين الصورة البصرية للميادين العامة والتأكيد على الشخصية المعمارية لمدينة الأقصر، وذلك بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية وسمبوزيم أسوان وبعض الفنانين.
أما المحور الثاني فيشمل دراسة الصور البصرية للكورنيش وتطبيق أسس ومعايير التنسيق الحضاري في وضع اللافتات الإرشادية والاعلانات التجارية.. والثالث هو تهيئة ساحة أبو الحجاج لاستقبال العروض الفنية والثقافية طول العام دون المساس بقيمتها التاريخ وكونها ساحة يطل عليها معبدان من أهم المعابد.
كان وزير الثقافة قد تسلم في مارس الماضي شعلة انطلاق "الأقصر عاصمة الثقافة العربية"، في ختام حفل "صفاقس عاصمة الثقافة العربية" الذى أقيم في تونس.
وقال النمنم إننا: "نؤكد باختيار الأقصر عاصمة للثقافة العربية، أنه لا مفاضلة ولا تنازع بين تاريخنا القديم وثقافتنا العربية، فنحن نتكون من طبقات تاريخية عظيمة موجودة بداخلنا جميعا، كلها تتكامل، وكلها كانت ثقافات محبة للحياة، وصانعة للحياة، وصانعة لكل ما هوعظيم في العلم والضمير الإنساني".