«الصيدليات»: العيد «ليس موسمًا».. وأدوية الجهاز الهضمى الأعلى مبيعًا
أكد أحمد إدريس عضو شعبة الصيدليات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن عيد الفطر لم يعد موسم الصيادلة كما هو معتاد كل عام، موضحًا أن الحالة الاقتصادية للصيدليات انخفضت خاصة بعد ارتفاع الأسعار منذ تعويم الجنيه وتحرير سعر صرف الدولار.
وأوضح إدريس في تصريحات لـ«الميزان الاقتصادي»، أن ارتفاع أسعار الأدوية لأكثر من 200% زاد العبئ وحدد الحالة الاقتصادية للعديد من الصيدليات، موضحًا أن طلبية أنواع من الأدوية التى كانت تصل إلى 100 ألف جنيه سنويًا، بلغت تكلفتها بعد ارتفاع الأسعار أكثر من 250 ألف جنيه، حيث لم تعد الصيدليات تستطيع التأقلم مع تلك الزيادة، مما أدى إلى خفض حجم الطلبيات.
وقال عضو شعبة الصيدليات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن موسم عيد الفطر أصبح نسبيا للصيادلة، موضحًا أنه يختلف الحال من صيدلة لأخرى حسب عملائها والمحافظة المتواجدة فيها، موضحًا أن أكثر الأدوية طلبًا في العيد تكون أدوية الجهاز الهضمي وأدوية الحموضة وغيرها.