عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

«أوبر» تواجه المصير المجهول.. خسائر 700 مليون دولار.. استقالة رئيسها.. والمنافسة تقتلها

الميزان


شهدت شركة أوبر التى تعمل فى 500 مدينة بأكثر من 80 دولة كمًا كبيرًا من التخبط الإداري خلال النصف الأول من العام الحالي حيث بدأت الشركة العام بخسائر بلغت 100 مليون دولار بنهاية 2016، وكان ذلك فى الوقت الذى اقترحت فيه تقديم دعم بقيمة مليونى يورو للسائقين العاملين فى فرعها فى فرنسا، لجذب المزيد للالتحاق بالعمل لديها، وزادت تلك الخسائر بنهاية مايو الماضي 700 مليون دولار بزيادة 7 أضعاف عن العام الماضي، وانتهت الأزمة باستقالة رئيس الشركة «كالانيك»، بعد إجبار المساهمين بالشركة على تقديمها اليوم بعدما كان في إجارة مفتوحة.

منافسة «ليفت»


ويبدو أن منافس «أوبر» فى الولايات المتحدة شركة «ليفت»، جعلها تفكر فى الاستثمار فى السيارة بدون سائق فى منافسة أبل وجوجل وصناع السيارات فى الولايات المتحدة وتعتبر «ليفت» هي التى تسيطر حاليا على سوق النقل مما جعل ترافى كالانيك مدير شركة «أوبر» المستقيل يعد مستثمريه فى سبتمبر الماضى بتحسين نتائجه المالية بعد سفره إلى الصين ونقل نشاطه إلى منافسة الصينى "ديدى شوزنج" فى مقابل تبادل 38% من رأس مال الشركة الجديدة.


المشاكل تتوالى على الشركة

وتوالت بعد ذلك مشاكل الشركة الإدارية، التي كان أولها وقوع مهندسة البرمجيات السابقة لديها سوزان فاولر ضحية للتمييز الجنسي، مما دعى الشركة لتستعين بأحد أساتذة الإدارة في جامعة هارفارد، لمساعدتها في إصلاح المشاكل القيادية لديها قبل الإفصاح عن تفاصيل تحقيق داخلي ثم تلاها تقديم الملياردير ديفيد بوندرمان استقالته من مجلس إدارة الشركة، بعدما احتوت كلمته خلال إحدى المتعلقة بمناخ العمل داخل الشركة على إيحاءات جنسية.


انقلاب على رئيس «أوبر»

وأرسل بعد ذلك المساهمون خطابًا إلى رئيس «أوبر» في شيكاغو يطالبونه فيه بالاستقالة، لأن الشركة بحاجة إلى تغيير القيادة، ووافق "كالانيك" على مطالب المساهمين وقدم استقالته اليوم بعدما كان في أجارة مفتوحة، لكنه سيبقى عضوًا في مجلس إدارة الشركة.
وأوضح بيان عن العمال في «أوبر» أن «كالانيك» سيغادر منصبه، للعمل على تحسين مهارات إدارته، ولأنه في حاجة إلى بعض الوقت للحزن على والدته المتوفية مؤخرًا.