عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

أكاديمية البحث العلمي تعلن فتح باب التقدم للباحثين المصريين في «سيزامي»

الميزان

أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا فتح باب التقدم لجميع العلماء والباحثين المصريين من الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد والمراكز البحثية للحصول على منحة للمركز الدولى للضوء السنكروتروني للعلوم والتطبيقات التجريبية في الشرق الأوسط "سيزامي"، ومقرة الأردن، لإجراء أبحاثهم في مرحلة الماجستير والدكتوراه خلال فترة من 4 إلى 12 أسبوعا على أن يكون آخر موعد لإرسال الأوراق المطلوبة بالبريد الإلكتروني[email protected] في موعد أقصاه 7 يوليو المقبل.

وقال الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية - فى تصريح له اليوم - إن مصر عضو مؤسس لمركز السيزامي (المركز الدولي للضوء السنكروتروني للعلوم والتطبيقات التجريبية في الشرق الأوسط)، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا هي الممثل الرسمي لمصر في مجلس إدارة السيزامي.

وأضاف أنه قد شارك وألقى كلمة مصر في حفل افتتاح مركز السيزامي مؤخرا نيابة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار بحضور وفد ضم الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق والدكتور طارق حسين رئيس الأكاديمية الأسبق حيث حضر الحفل الملك عبد الله عاهل الأردن ومدير اليونسكو وممثلو الاتحاد الأوروبي والوزراء والسفراء من الدول الأعضاء والمنظمات الدولية.

وأكد أن هذا المركز يعد إنجازًا هامًا في مجال البحث العلمي، فهو مصدر تنوير للجيل الثالث، ويوفر للعلماء والباحثين معملًا علميًا متميزًا، إذ تُستعمل مصادر الضوء، التي تتكون نتيجة استخدام ومضات عملاقة مع مجاهر دقيقة جدًا، لتحليل خصائص المادة، وتسهيل عملية البحث في مجالات متعددة كالطب والأحياء والكيمياء والبيئة وعلم الآثار، مشيرا إلى أنه يهدف إلى تزويد باحثي الشرق الأوسط بأحدث المعدات التكنولوجية من أجل وقف هجرة الكفاءات إلى الخارج.

وأوضح أنه يوجد في المركز مجهر قوي يعمل بواسطة مسرع للجزيئات مستخدمًا الحقل الكهربائي والحقل المغناطيسي للحفاظ على تسريع دوران الجزيئات في أماكنها ويستطيع المجهر بواسطة توليد شعاع مكثف جدًا من الضوء، رؤية التفاصيل الدقيقة جدا لكل شيء من الخلايا السرطانية، إلى المخطوطات القديمة، وأمراض النباتات.

ولفت إلى أن "سيزامي" يعد أعظم حدث يوظف الدبلوماسية العلمية لخدمة دول الشرق الأوسط في القرن الحالي وينضم إلى قائمة مشروعات أخرى مماثلة مثل سيرن، إذ أن هذا المركز سمح باجتماع ممثلي العديد من الدول حول مائدة واحدة ليصبح قبلة للشركات والمؤسسات البحثية، وأبرزها الشركات العاملة في مجالات الأدوية وأمراض السكري وفيروس "سي" والسرطان وغيرها.