عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

«جهينة» تشارك في الاحتفالات باليوم العالمي للبيئة

جهينة / ارشيفية
جهينة / ارشيفية

شاركت شركة جهينة للصناعات الغذائية احتفالات العالم باليوم العالمي للبيئة في الخامس من يونيو من كل عام، ذلك إيمانًا منها بأن هذا اليوم فرصة للجميع لإدراك مسؤولية العناية بالبيئة وضرورة الالتزام بمعايير الحفاظ عليها.

من جانبه أكدت بسنت فؤاد، مدير العلاقات الخارجية بشركة جهينة، أن استراتيجية الشركة تولى اهتماما خاصا للبيئة وذلك من خلال حرصها على استخدام أحدث الوسائل التكنولوجيا المبتكرة بجميع مصانعها ومزارعها مع الالتزام بالمعايير البيئية والالتفات للطبيعة والحفاظ على مواردها وعدم إهدارها.

وقالت فؤاد إن الشركة تعمل جاهدة على دعم البيئة في مشروعتها المختلفة، مشيرة إلى أن الشركة التفتت إلى أهمية الطاقة المتجددة واستغلت مزرعتها بالواحات البحرية "مزرعة الانماء" وأنشأت محطة لبيع الطاقة الشمسية بالشراكة مع إحدى الكيانات المصرية الناشئة "شركة كرم للطاقة الشمسية" حيث تعمل المحطة بسعة 1 ميجاوات، وتعد الأولى من نوعها فى مصر وستساهم في توفير استهلاك نحو 600 ألف لتر من الديزل سنويًا وتفادى انبعاث نحو 1.62 ألف طن من ثاني اكسيد الكربون سنويًا.

كما أضافت أن جهينه حرصت على أن تكون جميع عبوات منتجاتها تحمل علامة مجلس الإشراف على الغابات FSC™ وذلك بالتعاون مع شركة تتراباك العالمية الحاصلة على تلك الشهادة، مشيرة إلى ان FSC™ هي منظمة دولية غير حكومية تتولى الترويج للإدارة المسئولة لغابات العالم. وتسمح الشهادة بتتبع ألياف الأخشاب التي يتم استخدامها في كل خطوة من مراحل سلسلة التوريد، مما يضمن أن أي منتج يحمل علامة FSC يدعم فكر الإدارة الحكيمة للغابات متضمنًا ممارسات مناسبة بيئيًا ومفيدة اجتماعيًا وموفرة اقتصاديًا.

في هذا الاطار، قالت مدير العلاقات الخارجية بشركة جهينه إن اهتمام الشركة بالبيئة يعد انعكاسًا لريادتها على جميع الأصعدة ليس فقط فيما يتعلق بالمنتجات والصناعات الغذائية ولكن أيضًا في إيجاد حلول ومصادر نظيفة للبيئة واستخدام أقل معدلات الطاقة والتقليل من كمية المخلفات، وذلك إيمانًا منها بضرورة الالتزام تجاه الموارد الطبيعية باستخدام موارد متجددة مقابل استنزاف الموارد الطبيعية.

يُذكر أن الأمم المتحدة أعلنت الاحتفال باليوم العالمي للبيئة في عام 1972 للمساعدة في رفع الوعي حول الموضوعات المتعلقة بالبيئة والتشجيع على اتخاذ خطوات فعّالة من أجل حماية البيئة حول العالم.

ويقام الاحتفال باليوم العالمي للبيئة في أكثر من 100 دولة ليشكّل منصة عالمية لجميع للمهتمين بهذا الجانب، بالإضافة إلى الأفراد ليأخذوا فرصة حقيقية يستطيعون من خلالها عرض سبل للتوعية العامة والتي ستسهم بدورها في ترك أثر إيجابي.