الخميس..المنتدى الثقافي المصري يناقش «مسار رحلة العائلة المقدسة»
تنظم جمعية المحافظة على التراث المصري، برئاسة المهندس ماجد الراهب بالتعاون مع المنتدى الثقافي المصري، الخميس القادم، ندوة تحت عنوان "إحياء مسار العائلة المقدسة " يديرها السفير أحمد الغمراوي، وذلك بمقر المنتدى بجاردن سيتي
وقال مقرر إعلام الجمعية الدكتور عبد الرحيم ريحان، " إن الندوة تتضمن إلقاء عدد من المحاضرات لكل من الأنبا دانيال أسقف منطقة المعادي، والقمص أنجيلوس جرجس راعي كنيسة المغارة بمصر القديمة، والدكتور عبد العزيز صلاح سالم أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة ومسئول ملف رحلة العائلة المقدسة باليونكسو، والمهندس ماجد الراهب رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصري
وكانت وزارة السياحة قد أطلقت مؤخرا برنامج العائلة المقدسة، بهدف توثيق رحلة أشهر سائح فى العالم، وأقدم رحلة سياحية معروفة وموثقة تاريخيًا ودينيًا، حيث يشمل البرنامج الجمع بين المناطق التاريخية ومناطق الاسترخاء، وسهولة الوصول برًا عن طريق القطار أو الأتوبيس أو عن طريق النهر بالمراكب النيلية، وقابل للتسويق المشترك مع مقاصد مجاورة بدول الأردن ولبنان والأراضي المقدسة.
ويتكون برنامج رحلة العائلة المقدسة من 25 مسارا تبدأ ببداية المسار من الفرما ثم إلى تل بسطة حتى مسطرد، ويستكمل المسار ليصل إلى سخا ثم وادي النطرون، حيث يحتوى على 4 أديرة مهمة، وهى دير الأنبا بيشوي ودير السيدة العذراء "السريان"، ودير البراموس، ودير القديس أبو مقار، ويضم دير الأنبا بيشوي ضريح البابا شنودة ومائدة الرهبان وحصن الخباز.
ويستكمل المسار طريقه ليصل إلى المطرية بالقاهرة، حيث يوجد هناك شجرة مريم، وكنيسة السيدة العذراء بالزيتون، وكنيسة أبو سرجة وهى أقدم كنيسة فى القاهرة ومكثت العائلة المقدسة فى موقعها فى رحلتي الذهاب والعودة، حيث يوجد موقع التعميد بالكنيسة والبئر الذي شربت منه العائلة المقدسة.
وتتجه الرحلة إلى مجمع الأديان بالقاهرة الذي يشمل كنيسة المعلقة ومسجد عمرو بن العاص، وهو أقدم مسجد بإفريقيا، والمعبد اليهودي "بن عزرا"، لتتجه بعد ذلك إلى كنيسة المعادي، التي يوجد بها المذبح، ثم إلى البهنسا وصولًا إلى كنيسة جبل الطير الأثرية والتي يوجد بها المغارة المقدسة.
ويتجه المسار بعد ذلك إلى من جبل الطير إلى دير المحروق بأسيوط، وبه أول كنيسة شيدت فى مصر تحقيقًا للنبوء الواردة فى سفر أشعيا، حيث أقامت بهذا الموقع العائلة المقدسة فترة وصلت إلى 6 أشهر و10 أيام، وهى أطول مدة ظلت فيها العائلة المقدسة بموقع واحد أثناء تنقلها، لتتجه بعد ذلك إلى دير جبل درنكة، حيث أقامت به العائلة المقدسة فى طريق العودة بعد أن تلقت رسالة بوفاة الملك هيرودس وإمكانية العودة، وبها مغارة بالجبل تضم مجموعة من الأيقونات