«رابطة العالم الإسلامي»: قطع العلاقات مع قطر شرعي وقانوني
أكدت رابطة العالم الإسلامي تأييدها الكامل لقرار مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين واليمن والحكومة الليبية المؤقتة قطع علاقتها مع دولة قطر.
وأوضحت الرابطة، في بيان لها اليوم الإثنين، أن هذا الإجراء جاء وفق المقتضى الشرعي والقانوني والمنطقي تجاه الممارسات التي تستهدف أمن واستقرار الدول، من خلال إيواء ودعم المنظمات والجماعات الإرهابية، متبوعاً بالتدخل في شؤونها والتأثير على وحدة شعوبها وتآلفها.
وأضاف بيان الرابطة، أن مغذيات الإرهاب أصبحت طريدة بعد محاربتها وملاحقة فلولها على إثر انكشاف تدابيرها الإجرامية في تفخيخ عقول الشباب وإثارة حماستهم الدينية نحو أفكار متطرفة إلى أن وجدت بيئة حاضنة وداعمة، بل لم يجد الإرهاب منبراً يستطيع من خلاله تمرير رسائله إلا عن طريق مصدر هذا الإيواء المجازف والخطر، والذي لم يألُ جهداً في تسخير إمكاناته كافة بما في ذلك توظيف وسائل إعلامه وتواصله المشبوه.
وأكدت الرابطة أن هذه التنظيمات والجماعات حوَّلَتْ نظرياتِ تشددٍ ديني معزولةً وكامنةً في دول عديدة إلى عناصر نشطة استهدفت بعد تزويدها بأفكار متطرفة مضافة حَمْلَ الجميع على مفاهيمها الضالة وفق عمل سياسي محموم مارست من خلاله المواجهة والعنف، وأصبحت تُصدِّر لداعش والقاعدة مخرجات استدراجها لشباب سُذج تم تضليلهم وإقناعهم بتلك الأفكار، حتى امتد هذا الشرر للجاليات الإسلامية في عديد من دول العالم.
وختمت الرابطة بيانها بأن القيم الإسلامية والإنسانية والقوانين والأعراف الدولية ترفض التدخل في شؤون الدول فضلاً عن العمل لزعزعة أمنها واستقرارها من خلال إيواء ودعم المنظمات والجماعات المتطرفة، والترويج الإعلامي لمخططاتها.