عاجل
الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

انطلاق المؤتمر الدولي لاعتماد المدربين العرب.. أغسطس المقبل

صورة أرشيفية - جريدة
صورة أرشيفية - جريدة الميزان

تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي الأول لإدارة عمليات التدريب واعتماد وترقية المدربين العرب، خلال الفترة من 1-3 أغسطس المقبل بمشاركة وحضور عدد من الدول العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، والكويت واليمن، والعراق.


وتنظم المؤتمر أكاديمية المستقبل للتدريب على مدار 3 أيام، بالشراكة مع مجموعة دتك الدولية، بهدف وضع منظومة شاملة لقطاعات التدريب فى الدول العربية، ومحاربة العشوائية والدخلاء على المهنة ومحترفي النصب بدعوى التدريب والتأهيل، كما يناقش المؤتمر خطورة تجاهل قضايا التدريب والتأثير السلبي لذلك على الاقتصاديات الوطنية وعدم الاستفادة من الموارد البشرية وحسن إدراتها واستثمارها بالشكل الأمثل.


وأكد الاستشاري الدولي الدكتور أسامة العدل خبير التخطيط الاستراتيجى وتطوير الاعمال رئيس مجلس إدارة الاكاديمية، أهمية استثمار الثروة البشرية التي أضحت -بدون جدال- الثروة الحقيقية لكل الدول العربية، لافتا إلى أن أغلبية سكان مصر من الشباب، وصاروا يمثلون أكثر من 60% من إجمالي السكان، ولا يتم الاستفادة من قدراتهم بالشكل المطلوب.


وقال العدل إن المؤتمر يستهدف ضبط خطط التدريب وجودتها،فى مختلف القطاعات وعلى رأسها قطاع التشييد والبناء والتنمية العمرانية وخاصة وانه قاطرة اى اقتصاديات وطنية، محذرا من انتشار العشوائية فى عمليات التدريب بالاسواق المصرية والعربية، بما يهدر ثروتنا البشرية وعدم الاستفادة من امكانياتها بالشكل الأمثل وتكبيد الاقتصاديات الوطنية خسائر مادية فادحة، مؤكدا على أهمية ضبط جودة جميع مكونات عمليات ومراحل التدريب في إدارات الموارد البشرية بالمنشآت وشركات التدريب وتقديم نظام لاعتماد وترقية شاغلي وظيفة المدربين والميسرين وما في حكمهما بما ينعكس ايجابًا على تعزيز الثقة لدى أرباب العمل والمستثمرين في التدريب وأهمية الاستثمار فيه وإظهار القيمة المضافة التي ستعزز ثقتهم بالتدريب في المنطقة العربية.


فيما أكد السفير الدكتور جاسم المطيري رئيس الاتحاد العالمي للجامعات والمؤسسات التعليمية المفتوحة– السعودية، على أن التدريب يعد الفرصة الذهبية للاستفادة من الموارد البشرية التى تتمتع بها المجتمعات العربية، حيث يساهم في رفع مستوي كفاءة الإنتاج كما ونوعا عن طريق زيادة مهارات الأفراد، وتخفيض معدل حدوث الحوادث وإصابات العمل، كما يسهم التدريب في رفع الروح المعنوية لدى أفراد قوى العمل.


وأشار إلى أن ذلك لن يتم إلا بتطبيق أعلى معايير الجودة وضبط الجودة في جميع مكونات عمليات ومراحل التدريب ابتداءً من تحليل وتحديد الاحتياجات التدريبية وإعداد الخطط التدريبية الموجهة مرورًا بتنفيذ البرامج التي تسهم في تضيق الفجوات الظاهرة لدى شاغلي الوظائف ووصولًا إلى قياس العوائد الاستثمارية من الأموال التي ترصد وتنفق في التدريب.


وشدد، على ضرورة الالتزام بخطط التطوير والتأهيل وزيادة معارف ومهارات العنصر البشري كأساس لزيادة إنتاجه من ناحية وكحق مكتسب له من ناحية أخرى، والتي تنعكس على تقليل النفقات من خلال تدريب وتمكين العناصر البشرية من شاغلي الوظائف سواء الإدارية أو الفنية بما يحقق تحسين مستمر في الأداء سواء وحل مشكلات العمل.


وأكد أن التدريب مهم للغاية في تضييق فجوة الأداء بما يلبي الاحتياجات في المجالات المتعددة للأفراد والمنظمات وبما يوصل للأهداف ويحقق التطور والنماء.


وشدد على أهمية رفع الوعي بالتدريب ودوره الإيجابي في زيادة الإنتاجية بمنظمات الأعمال،وتطوير أدوات ووسائل وأنظمة إدارة عملياته، ورفع قدرات شاغلي وظائفه الرئيسية والمساندة، وبناء هيئات تدريب متخصصة واعتماد أعضاءها ومتابعة آليات دعمهم معرفيا ومهاريا وفق أعلى معايير الجودة.