لواء متقاعد يشيد بقرار قطع العلاقات مع قطر: «جاء فى الوقت المناسب»
قال اللواء المتقاعد أنور عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية إن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر جاء في الوقت المناسب وبعد عقد مؤتمر القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض والإصرار على مواجهة الإرهاب ومواجهة من يعبثون ويمارسون الإرهاب سواء من الدول العربية أو خارجها وأيضا بعد ممارسات طويلة من جانب قطر في دعم الإرهاب والإرهابيين.
وأضاف "عشقي" أن قطر كانت تعتقد أن الأمة العربية عاجزة ولكن ذلك اعتقاد خاطئ، لأن الأمة سياساتها قائمة وقوية، مؤكدا أن مصر والسعودية معنيتان بتحقيق وصيانة الأمن القومي العربي ووضعتا ذلك كهدف استراتيجي بتحقيق الاستقرار للمنطقة والتقدم للأمة العربية، وأن محاولات بعض الدول العربية لعرقلة ذلك أصبحت مسألة غير مقبولة.
وشدد على أن المعاناة التي تشهدها قطر حاليا ستكون درسا وعبرة لكافة الدول التي تمارس الإرهاب، مشيرا إلى أن الأسهم القطرية انهارت في البورصات العالمية وسجلت خسائر فادحة كما أن الركاب على الرحلات القطرية سيقومون بإلغاء حجوزاتهم على تلك الرحلات نظرا لحظر مرور طائرات قطر في أجواء الدول التي قامت بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة.
ولفت إلى أن قطر حاليا في وضع صعب للغاية وتكبدت خسائر بمليارات الدولارات سواء في مجالات الاقتصاد أو المجال الجوي أو البحري وغيرها، متوقعا أن تنهار الخطوط الجوية القطرية خلال أسبوع اذا استمر الحظر الجوي على خطوط الطيران القطرية.
وقال عشقي إنه من المتوقع ألا تصمد الدولة القطرية أمام الخسائر والتبعات الاقتصادية لمدة 48 ساعة وأمام الشعب القطري أكثر من 15 يوما، مشيرا إلى أن كل الأبواب مغلقة أمام قطر وليس أمامها إلا أن تغير من سياستها الداعمة للإرهاب أو تتغير وإلا فإن الشعب القطري سيغير نظامه الحاكم.