التهكم والسخرية تلاحق حملة «طلعت حرب راجع» على التواصل الاجتماعي
لاحق التهكم والسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الحملة الاعلانية الرمضانية لبنك مصر والتي حملت عنوان «طلعت حرب راجع» زعمًا منه أنها لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ولاقت الحملة الاعلانية التي أطلقها البنك سخرية واسعة من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث نشر حساب يحمل اسم عمرو عزت إحدى الصور التي تدعو للتهكم والتي يسير فيها شخص يرتدي كفناً.
ولاقت الحملة الاعلانية التي أطلقها البنك سخرية واسعة من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث نشر حساب يحمل اسم عمرو عزت إحدى الصور التي تدعو للتهكم والتي يسير فيها شخص يرتدي كفناً.
ونشر حساب يحمل اسم طارق بدر انتقاداً لازعاً للحملة التي تتهكم على الشباب الذين حاولوا الهروب من ضيق العيش داخل مصر وسافروا خارج مصر قائلاً " إنت مش بائس اكتر من شخص سافر واتغرب وبلده عملت حمله عشان تتريق عليه.
وقال حساب يحمل اسم احمد جمال النوبي متهكماً : هو مينفعش طلعت حرب وهو راجع يجيب في إيده الملك فاروق.
إلى جانب ما سبق شن العديد من الحسابات حملة تهكم وسخرية لاذعة وذلك كون هذه الحملة تنتقد ظروف الشباب ولا تضع حلولا واقعية ومنطقية, حيث قال البعض أنهم حاولوا التجربة للحصول على قرض البنك وفشلوا بل وقابلهم البنك بردود غريبة.
وعلى سبيل التهكم على تلك الحالات قال حساب يحمل اسم كلام عاقل "دي قصة محمود وفادي" , سارداً قصة تهكمية بإتقان عن حالتين من الشباب في مصر.
وعلى سبيل التهكم على تلك الحالات قال حساب يحمل اسم كلام عاقل "دي قصة محمود وفادي" , سارداً قصة تهكمية بإتقان عن حالتين من الشباب في مصر.
واختار البنك هذا الشعار اعترافا بفضل طلعت باشا حرب مؤسس البنك وكثير من الشركات الاقتصادية الكبرى والتي تحمل اسم مصر مثل شركة مصر للغزل والنسيج ومصر للطيران ومصر للتأمين ومصر للمناجم والمحاجر ومصر لصناعة وتكرير البترول ومصر للسياحة وستديو مصر
.
وتهدف الحملة تحت هذا الشعار إلى تشجيع الشباب على إقامة المشروعات في ظل مبادرة البنك المركزي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بعدما أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تخصيص 200 مليار جنيه من القطاع المصرفي لتمويل مشروعات الشباب.