«الأهلى الكويتى» يتبرع بـ 200 ألف جنيه لمؤسسة «أهل مصر»
كشف البنك الأهلى الكويتى، عن تبرعه بمبلغ 200 ألف جنيه لصالح مؤسسة أهل مصر من أجل المشاركة في بناء أول وأكبر مستشفى ومركز أبحاث متخصص لعلاج الحروق بالمجان في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد خالد السلاوي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك الأهلي الكويتي - مصر، إن البنك الأهلي الكويتي لا يدخر أي جهد للإسهام في مبادرات المسؤولية المجتمعية ولهذا لم تتردد إدارة البنك الأهلي الكويتي في المشاركة مع مؤسسة أهل مصر للتنمية في بناء هذا الصرح الطبي العظيم الذي يقدم خدمات صحية متكاملة لضحايا الحروق، وهو مجال يستحق كل الرعاية والاهتمام حيث تفتقد مصر إلى مثل هذا النوع من التخصص.
وجدير بالذكر ان هذا المشروع يعد أحد أهم خطوات مبادرة "إنسانية بلا حروق" التي تهدف أن تكون مبادرة عالمية منطلقة من مصر، تهدف إلى جمع كل الهيئات والمؤسسات التي تهتم بضحايا الحروق تحت مظلة واحدة، حتى تتحقق الاستفادة من خلال التوعية العالمية بإصابات الحروق وتأثيرها السلبي والمؤلم على الضحية ومن حولها، وحقهم في دمجهم اجتماعيا.
وقال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك الأهلي الكويتي - مصر، أن مصرفه يتطلع دوما للمشاركة في مختلف المبادرات التي من شأنها الارتقاء بكافة جوانب المجتمع المصري، ونلتزم بدورنا للإسهام في تلبية مختلف احتياجات المصريين، حيث نؤمن بأن تنمية المجتمع والاقتصاد المصري هدف يجب أن تتضافر جهود كل المؤسسات لتحقيقه.
وتجدر الإشارة إلى أن إصابات الحروق في مصر تعد من أكثر أنواع الإصابات تجاهلا وتهميشا رغم خطورتها البالغة وتأثيراتها السلبية الطويلة المدي على المستويين البدني والنفسي للمصاب. كما تعتبر من أكثر الإصابات شيوعا وأعلاها في أسباب الوفاة، ووفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية تعتبر الحروق السبب الثالث للوفاة في مصر، حيث يصل عدد ضحايا الحروق لنحو 100000 مصاب بالحروق سنويا أي بما يعادل 300 مريض يوميًا.
ومن جانبها أعربت هبة السويدي – مؤسس ورئيس مجلس أمناء أهل مصر عن سعادتها وتقديرها للبنك قائلا: " نتوجه بخالص الشكر والتقدير للبنك الأهلي الكويتي - مصر على مبادرته الطيبة ودعمه لنا للمساهمة في بناء أول مستشفى لعلاج الحروق بالمجان في مصر والشرق الأوسط، الذي نخطط له أن يقام على مساحة تصل إلى 45،500 متر مربع بالتجمع الأول، وطاقة استيعابية تبلغ 120 سرير كمرحلة أولي، وتصل إلى إجمالي 180 سرير كمرحلة ثانية. ونحن نتطلع دومًا في مؤسسة أهل مصر للتعاون مع القطاع الخاص وكل فئات المجتمع لتضافر الجهود وتذليل أي صعاب قد تواجه بناء هذا المستشفي الذي سيعيد الأمل من جديد لمصابي الحروق في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا ".