اللحوم ترفع لافتة ممنوع اقتراب الفقراء.. الكيلو يصل لـ150جنيه.. «العربي»: توقعات بزيادة جديدة.. جزار «بيوتنا هتتخرب»
واصلت اللحوم الارتفاع مستمر طوال الأسبوعين الماضيين، مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وتراجعت المبيعات نحو 50%، عقب الزيادة التي وصلت إلى 20 جنيهًا في سعر الكيلو، ليصل لـ150 جنيهًا بعد أن كان يسجل 130 جنيهًا، ليمتنع الفقراء عن شراء اللحوم خلال هذا الشهر، بعد الزيادة اليومية في أسعار السلع كافة، وجيب المواطن البسيط لم يتحمل هذه الزيادة خاصة في ظل غلاء أسعار السلع، وثبات الأجور.
الأسعار زيادة مستمرة
قال محمد العربي نائب رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار اللحوم البلدية ارتفعت خلال الأسبوعين الماضيين ليصبح متوسط السعر في الأسواق 140 جنيهًا في الأسواق، وترتفع الأسعار لتسجل 150 جنيهًا في السلاسل التجارية الكبرى.
وأشار «العربي»، إلى أن أسعار الأعلاف ارتفعت لتسجل 6 آلاف جنيه للطن خلال الأسبوع الحالي، بعد أن كانت تسجل 4800 جنيهًا، بالإضافة إلى ارتفاع التكلفة، وارتفاع أسعار السلع مما انعكس على أسعار اللحوم في الاسواق.
تراجع المبيعات
ومن جانبه أكد شلبي قرطام، سكرتير شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، أن زيادة أسعار اللحوم سيكون لها تأثير سلبي على التاجر والمستهلك، مشيرًا إلى أن مبيعات اللحوم ستنخفض لأكثر من 30% خلال الفترة المقبلة؛ نتيجة لارتفاع الأسعار.
الحل في يد «الزراعة»
وأوضح محمد ريحان عضو شعبة القصابين، أن ندرة اللحوم وقلة المعروض منها هو السبب في زيادة أسعارها في السوق، مشيرًا إلى أهمية تطوير قطاع الثروة الحيوانية، وزيادة الإنتاج الحيواني من خلال تطوير مشروعات تربية الثروة الحيوانية.
وأكد «ريحان» ضرورة وضع خطة واضحة من قبل وزارة الزراعة لزراعة الذرة الصفراء، لتوفير حاجة السوق المحلي بدلًا من الاعتماد على الاستيراد مما يرفع أسعارها بشكل متتالي.
وأضاف عضو الشعبة، أن ارتفاع أسعار اللحوم سيقلل مبيعات الجزارين وسيتسبب في غلق محلاتهم، لافتًا إلى أن نسبة كبيرة من الجزارين غيروا نشاطهم وتركوا المهنة؛ نتيجة للخسائر التي تتكبدها المحلات بعد زيادة أسعار اللحوم، وارتفاع سعر الدولار.