«عامر» يدعو لإقامة «مركزي مالي عالمي» بالعاصمة الإدارية
حث طارق عامر محافظ البنك المركزى، البنوك على التوجه إلى العاصمة الإدارية الجديدة لإقامة «مركز مالي عالمي»، جاء ذلك خلال اجتماع عقده محافظ المركزى برؤساء البنوك المحلية، اليوم الثلاثاء، لمناقشة آخر التطورات والقرارات الاقتصادية التي تعني الجهاز المصرفي.
وكشف «عامر» عن قرب الانتهاء من تحديث التشريع رقم 88 لسنة 2003، الحاكم لعمليات ومهام البنك والجهاز المصرفي، مشيرا إلي أن التحديثات يجرى اعدادها وفقا لأفضل الممارسات الدولية وبعد زيارات ميدانية لعدة بنوك مركزية مثل البنك المركزي البريطاني وغيره، وباستطلاع رأي خبراء البنك وصندوق النقد الدوليين.
أضاف محافظ المركزي أنه سيتم إرسال المشروع لاتحاد البنوك للتعليق عليه، قبل العرض علي مجلس ادارة البنك المركزي المصري، ليصبح القانون أساسا لتطلعات أكبر لتطوير دور البنك المركزي والقطاع المصرفي.
وأكد «عامر» أن الدور الذي لعبه القطاع المصرفي لتنفيذ القرارات التي اتخذها البنك المركزي في نوفمبر الماضي، كان له بالغ الأثر علي استعادة الثقة الكاملة للقطاع المصرفي الامر الذي أشادت به كافة الجهات الدولية، خاصة بعد توصل صندوق النقد الدولي إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع مصر لاستكمال المراجعة الأولى في ظل «تسهيل الصندوق الممدد» وصرف الشريحة الثانية من القرض.
وأشاد بقوة وصلابة الجهاز المصرفي المصري بشهادة خبراء صندوق النقد الدولي، مشيرًا إلى صفقة بيع بنك باركليز إلى مصرف التجارى وفا، وهو أكبر بنك مغربي وله تواجد في ٣٠ دولة إفريقية، مما يعكس فرص التوسع والنمو المتاحة في القطاع المصرفي المصري.
من جانبها، أشارت لبنى هلال، نائب المحافظ، إلى أهمية استعداد البنوك لتحقيق الشمول المالي، لا سيما دور المرأة في تعميق المنظومة الداعمة للاقتصاد، من خلال تمكينها ماليا والاهتمام الجدي بالتوعية والتثقيف المالي.