«الراقصة والثعبان» أخر تقاليع مراجعات «الثانوية».. والأرباح بالمليارات
يتفنن مدرسو الثانوية العامة في اجتذاب الطلبة بموسم الدروس الخصوصية، في مولات مخصصة للمراجعات النهائية، وتظهر كل عام «تقليعة» جديدة لموسم الدروس، كان أبرزها هذا العام في استعانة أحد المدرسين براقصة وفرقة سيرك، بحيواناتها التي تمثلت في ثعبان وتمساح.
والمدرس عمرو
حامد، يدرس مادة الفلسفة وعلم النفس، يشتهر بإثارة الجدل كل عام، نظرًا لترويجه
لنفسه باستخدام طرق غير تقليدية، منها استعانته في عام دراسي سابق براقص تنورة
وفرقة فنون شعبية، وتحفيظ المنهج على هيئة أغان متداولة.
ويعتبر بيزنس الدورس الخصوصية مدرًا لأرباح هائلة، ويقدر خبراء التعليم مكاسب المراكز التعليمية للمرحلة الثانوية بعشرات المليارات من الجنيهات، بعد ارتفاع أسعارها خلال الموسم الحالي، ارتباطا بارتفاع سعر صرف الدولار، وتراجع قيمة الجنيه، ما أدى لمضاعفة المدرسين لمقابل الحصص.
وتشكل الدروس الخصوصية إحدى اهم المشاكل التي تواجه الإنفاق في مصر، خاصة مع اعتماد شريحة كبيرة من الطلبة على المراجعات النهائية المجمعة بـ«سنتر» معين، وتختلف الأسعار باختلاف المادة وشهرة المدرس، وتتراوح الأسعار حاليا بين 100 إلى 200 جنيه للمادة الواحدة.