محمد رمضان يحتفل بعيد الأم في دار المسنين ويتكفل بإقامة النزلاء لمدة عام

في لفتة إنسانية مؤثرة، احتفل الفنان محمد رمضان بعيد الأم، الذي يوافق 21 مارس من كل عام، بطريقة مختلفة، حيث قرر مشاركة الفرحة مع نزلاء دار المسنين «دار الهنا»، مؤكدًا أن هذا اليوم يحمل معاني خاصة للجميع.

حلقة استثنائية في يوم مميز

خلال ظهوره في برنامج «مدفع رمضان» المذاع على قناة DMC، وصف رمضان الاحتفال بأنه “حلقة استثنائية في يوم استثنائي”، مشيرًا إلى أن عيد الأم ليس فقط لمن أنعم الله عليه بوجود والدته، بل هو أيضًا يوم للدعاء والرحمة لكل أم رحلت عن عالمنا. كما أكد أن الاحتفال لا يقتصر على الأمهات فحسب، بل يشمل أيضًا “الأم الكبرى” مصر، التي تحتضن الجميع.

أجواء من الألفة والبهجة

أثناء الاحتفال، أشاد رمضان بروح الألفة التي تجمع نزلاء الدار، مؤكدًا أن السعادة والرضا في عيونهم كانا أعظم هدية، وقال: “أشعر أنني بين أكثر من أم واحدة هنا، وهذا يمنحني طاقة إيجابية عظيمة”. كما شدد على أهمية الاستمتاع باللحظة الحالية، معتبرًا أن “الهدية الحقيقية هي الوقت الذي نعيشه الآن”.

تكفل بإقامة النزلاء لمدة عام

في خطوة تعكس دعمه للفئات الأكثر احتياجًا، أعلن محمد رمضان عن تكفله بتكاليف إقامة جميع نزلاء الدار لمدة عام كامل، معتبرًا أن هذه هي هديته لهم في هذا اليوم المميز، ما أدخل البهجة على قلوبهم.

إدارة الدار: نعتبر النزلاء أسرتنا

من جانبها، عبرت سميرة سالم، مديرة دار المسنين، عن فخرها بإدارة المكان، مؤكدة أنها تعتبر جميع النزلاء بمثابة أسرتها وتسعى دائمًا لإسعادهم من خلال الأنشطة الترفيهية والحفلات.

دور الأم في مسيرة محمد رمضان

كما تحدث رمضان عن الدور الكبير لوالدته في دعمه خلال مسيرته الفنية، قائلاً: “كنت أشعر بالإحباط في بداية مشواري الفني وأقول لها إنني لن أصبح ممثلًا، فكانت ترد بثقة: ثق في الله، وستصبح أهم ممثل في مصر”. وأكد أن كل نجاح حققه كان بفضل دعواتها الصادقة.

اختتم رمضان الاحتفال بالتأكيد على أن العطاء الحقيقي هو رسم الابتسامة على وجوه من يحتاجون للحب والاهتمام، مشيرًا إلى أن عيد الأم ليس مجرد يوم واحد، بل هو رسالة محبة يجب أن تستمر طوال العام