“إكسون موبيل أستراليا” و”وودسايد” توافقان على استثمار 221 مليون دولار في مشروع غاز جديد

“إكسون موبيل أستراليا” و”وودسايد” توافقان على استثمار 221 مليون دولار في مشروع غاز جديد
أعلنت وحدة “إكسون موبيل أستراليا” (ExxonMobil Australia) يوم الإثنين أن مشروعها المشترك مع شركة “وودسايد إنرجي” (Woodside Energy) في حوض جيبسلاند (Gippsland Basin) قد وافق على القرار الاستثماري النهائي لتطوير المرحلة الثالثة من مشروع “تورم” (Turrum Phase 3)، والذي يستهدف استغلال موارد الغاز غير المطورة.
مشروع لتعزيز الإمدادات المحلية
تبلغ قيمة المشروع 350 مليون دولار أسترالي (ما يعادل 221 مليون دولار أمريكي)، ويهدف إلى حفر خمس آبار جديدة في حقلي تورم ونورث تورم للغاز، مما سيساهم في تلبية احتياجات السوق المحلي.
ويأتي هذا الاستثمار في وقت حذرت فيه هيئة المنافسة الأسترالية في وقت سابق من هذا العام من أن الساحل الشرقي قد يواجه نقصًا في إمدادات الغاز بحلول عام 2027، مما قد يدفع البلاد إلى استيراد الغاز لسد الفجوة الناتجة عن التراجع الهيكلي وعدم اليقين في الاستثمارات المستقبلية.
ضمان الإمدادات لما بعد 2030
قال سيمون يونغر، رئيس “إكسون موبيل أستراليا”، في تصريح عبر البريد الإلكتروني لرويترز:
“رغم أن استنزاف موارد حوض جيبسلاند أمر لا مفر منه، إلا أن مشروعات مثل تورم ستضمن استمرار إنتاج الغاز من مضيق باس للسوق المحلي لما بعد عام 2030.”
يُذكر أن مشروع حوض جيبسلاند هو مشروع مشترك بنسبة 50-50 بين “إسو أستراليا ريسورسز” (Esso Australia Resources) و”وودسايد إنرجي” (Bass Strait)، وتديره “إسو أستراليا” (Esso Australia).
مشروعات إضافية لمواجهة نقص الإمدادات
وفي بيان منفصل، قالت ليز ويستكوت، نائبة الرئيس التنفيذي ومديرة العمليات في “وودسايد” للعمليات الأسترالية:
“مشروع تورم المرحلة الثالثة، إلى جانب مشروع “كيبر 1B” (Kipper 1B) الذي تمت الموافقة عليه مؤخرًا، سيساهمان في توفير كميات إضافية من الغاز اللازمة لتجنب أي نقص مستقبلي.”
كما أكدت أن جميع إمدادات الغاز التي توفرها “وودسايد” من حقول مضيق باس تُباع في السوق المحلي الأسترالي، حيث يتم استخدامها من قبل المصنعين المحليين ومحطات توليد الكهرباء والمنازل، مما يعزز استدامة الإمدادات الطاقوية للبلاد.