بتهمة إهانة الحضارة المصرية ..محامٍ مصري يقاضي فدوي مواهب

محامٍ مصري يقاضي فدوى مواهب بتهمة إهانة الحضارة المصرية وممارسة الدعوة دون ترخيص

تقدّم المحامي هاني سامح بدعوى قضائية مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري ضد الممثلة السابقة واليوتيوبر فدوى مواهب، مطالبًا بمنعها من التدريس وحظر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اتهامات تتعلق بإهانة الحضارة المصرية ونشر أفكار متطرفة.

تفاصيل الدعوى

كشف المحامي هاني سامح، طبقا لموقع  “العربية.نت”، أن الدعوى المقدمة تطالب بحظر صفحات فدوى مواهب على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنعها من التدريس، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها لممارستها الدعوة الدينية والفتوى دون ترخيص رسمي، واستغلال الدين لأغراض تجارية.

وأضاف أن فدوى مواهب، بعد اعتزالها العمل الفني، حوّلت نشاطها إلى المحتوى الديني، متخذةً من منصاتها الرقمية منبرًا لنشر أفكار وصفها بالمتطرفة، فضلًا عن التعدي على الحضارة المصرية من خلال تصريحاتها المثيرة للجدل. كما أكد أنها مارست التدريس في بعض المدارس دون الحصول على ترخيص رسمي، مما يشكل مخالفة واضحة للقوانين المنظمة للعملية التعليمية في مصر.

إثارة الجدل والهجوم على الحضارة المصرية

وكانت فدوى مواهب قد فجّرت جدلًا واسعًا بعد نشرها مقطع فيديو هاجمت فيه الآثار المصرية والحضارة الفرعونية والملك رمسيس الثاني، ما أثار غضب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وليست هذه المرة الأولى التي تتصدر فيها مواهب الجدل، حيث سبق أن أثارت انتقادات واسعة بسبب آرائها حول “الهوت شورت” وارتدائه داخل المنزل، إذ اعتبرت أنه لا يجوز للفتيات ارتداؤه حتى أمام أمهاتهن، مما أثار موجة انتقادات واسعة.

تصريحات مثيرة للأطفال

كما تعرضت فدوى مواهب لهجوم حاد بسبب تصريحاتها المثيرة للأطفال أثناء تدريسها لهم، حيث ظهرت في مقاطع فيديو تحذرهم من “الشياطين عند غروب الشمس”، وتدعوهم لتجنبها بطرق غريبة، كما زعمت أن قول كلمة “لا” قد يحرم الأطفال من دخول الجنة.

خلفية فدوى مواهب

يُذكر أن فدوى مواهب هي سيدة من أب سوري وأم مصرية، وكانت تعمل في مجال التمثيل والإعلانات، وسبق أن أخرجت عدة فيديو كليبات لمطربين مثل تامر حسني، محمد حماقي، وحمادة هلال أثناء دراستها الجامعية.

تصاعد الأزمة

يأتي هذا التطور بعد تصاعد الجدل حول محتوى فدوى مواهب وتأثيره على الأطفال والمجتمع، وسط مطالبات متزايدة بمراقبة المحتوى الديني على مواقع التواصل الاجتماعي، وضمان عدم استغلاله لأغراض تجارية أو لنشر أفكار من شأنها التأثير على الهوية الثقافية والمجتمعية لمصر