جيم كريمر: قطاع الذكاء الاصطناعي يتعرض لضربة.. لكن “ديل” لا تزال فرصة استثمارية

في ظل استمرار عمليات البيع في الأسواق، يرى جيم كريمر، محلل CNBC الشهير، أن أسهم “ديل” تمثل فرصة جيدة للشراء، رغم تراجع ثقة المستثمرين في الشركات التي تستفيد من طفرة الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي
وقال كريمر: “أريد أن أراهن على أن الأمور ليست بالسوء الذي تعكسه أسهم قطاع البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وبعد مراجعة جميع الخيارات، أعتقد أن “ديل” هي الطريقة المثلى للاستثمار في هذا المجال.”
أسهم “ديل
وأشار إلى أن أسهم “ديل” تراجعت، إلى جانب أسهم منافسيها مثل “إتش بي” و”هيوليت باكارد إنتربرايز”، بالإضافة إلى العديد من الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. وعزا هذا الانخفاض إلى عاملين رئيسيين:
1. المخاوف التي أثارتها شركة “ديب سيك” الصينية الناشئة، بعدما زعمت أنها تستطيع تشغيل تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة بتكلفة طاقة ومال أقل من المنافسين.
2. حالة عدم اليقين العامة بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي.
ورغم هذا التراجع، يرى كريمر أن “ديل” هي الأفضل بين منافسيها، موضحًا أن كلًا من “ديل” و”إتش بي” خيّبا آمال السوق، حيث لم يتحقق النمو المتوقع في قطاع الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لكن “ديل” تمتلك قاعدة أعمال مؤسسية قوية.
وأضاف أن نتائج “ديل” الأخيرة كانت أفضل من “هيوليت باكارد”، التي أقرت إدارتها بأنها لم تنفذ أعمالها بالشكل الأمثل، كما سجلت تدفقات نقدية سلبية.
ومع ذلك، حذر كريمر من أن الاستثمار في “ديل” لا يخلو من المخاطر، حيث ستتأثر الشركة بزيادة الرسوم الجمركية، كما أن السهم قد يتراجع أكثر إذا لم تتحقق التوقعات بشأن ازدهار استثمارات الذكاء الاصطناعي. لكنه يرى أن بعض العوامل السلبية قد تكون انعكست بالفعل في السعر الحالي للسهم، الذي فقد أكثر من 30% من قيمته منذ الانتخابات الأخيرة.
وأكد كريمر: “ما زلت مؤمنًا بقوة قطاع البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأعتقد أن موجة البيع في هذا القطاع باتت مبالغًا فيها، ما يخلق فرصًا جيدة للشراء.”