«آي صاغة»: توقعات بمزيد من الصعود لأسعار الذهب وسط اضطرابات الأسواق العالمية

الذهب يواصل مكاسبه..ارتفاع 1.3% محليًا و1.8% عالميًا خلال أسبوع

إقبال البنوك المركزية يدفع الذهب للارتفاع.. وعيار 21 يسجل 4140 جنيهًا

 الذهب يواصل الصعود للأسبوع الثامن عالميًا.. وتوقعات بمستويات قياسية جديدة
 

الذهب أقل من السعر العالمي بـ40 جنيهًا محليًا بسبب التصدير وطلب السيولة
 

شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في الأسواق المحلية خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء السبت، حيث صعد المعدن الأصفر بنسبة 1.3%، بينما ارتفعت الأوقية في البورصة العالمية بنسبة 1.8% خلال الأسبوع المنتهي يوم الجمعة، مدفوعة بحالة من عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي وزيادة مشتريات البنوك المركزية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».

وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، إن أسعار الذهب بالسوق المحلي ارتفعت بنحو 55 جنيهًا خلال الأسبوع الماضي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 عند 4085 جنيهًا، لامس 4180 جنيهًا، واختتم الأسبوع عند 4140 جنيهًا. أما عالميًا، فقد ارتفع الذهب بمقدار 53 دولارًا، مسجلًا أعلى مستوى تاريخي له عند 2955 دولارًا للأوقية في 20 فبراير، قبل أن يغلق عند 2935 دولارًا.

وأضاف إمبابي أن أسعار الذهب استقرت محليًا خلال تعاملات السبت عند مستويات 4140 جنيهًا لعيار 21، متأثرة بعطلة البورصة العالمية. وأشار إلى أن استقرار سعر الصرف وتراجع الطلب محليًا، إلى جانب زيادة عمليات إعادة البيع قبل شهر رمضان، ساهم في انخفاض الأسعار مقارنة بالسوق العالمي بفارق 40 جنيهًا.

وتابع أن تزايد عمليات التصدير للخارج جاء نتيجة نقص السيولة، خاصة مع ارتفاع الطلب في أسواق مثل دبي، حيث يدفع التجار هناك أقل من السعر العالمي بـ20 دولارًا.

على الصعيد العالمي، واصلت أسعار الذهب مكاسبها للأسبوع الثامن على التوالي، وهو أطول ارتفاع منذ عام 2000، مدفوعة بحالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، إضافة إلى التوترات التجارية الأمريكية. وأظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية انخفاضًا في مؤشر ثقة المستهلك وتراجع سوق الإسكان، مما زاد من المخاوف بشأن أداء الاقتصاد الأمريكي.

وكشف مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع مشتريات البنوك المركزية بنسبة 54% سنويًا، مع تزايد التخلي عن الدولار لصالح الذهب، وسط توقعات بإطلاق الصين عملة مدعومة بالذهب قد تهدد هيمنة الدولار عالميًا.

وتترقب الأسواق خلال الأسبوع المقبل عددًا من البيانات الاقتصادية المهمة، من بينها مؤشر ثقة المستهلك، مبيعات المنازل الجديدة، تقرير الناتج المحلي الإجمالي، وبيانات الإنفاق الشخصي، والتي قد يكون لها تأثير مباشر على حركة الذهب عالميًا.