صبور تعلن رفع رأس مال الشركة إلى 550 مليون جنيه خلال 2025
صبور تعلن رفع رأس مال الشركة إلى 550 مليون جنيه خلال 2025 وتحتفل بمرور 30 عامًا على تأسيسها
أعلنت شركة الأهلي صبور للتطوير العقاري عن رفع رأس مالها إلى 550 مليون جنيه خلال عام 2025، في خطوة تعكس استراتيجيتها التوسعية وتعزيز مكانتها في السوق العقاري المصري. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة اليوم، والذي شهد الاحتفال بمرور 30 عامًا على تأسيسها، بحضور المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، إلى جانب نخبة من قيادات الشركة.
تطور مستمر وتاريخ من الشراكات
وأشار أحمد صبور إلى أن الشركة شهدت عدة تغييرات في اسمها منذ بداية شراكتها مع البنك الأهلي المصري، مؤكدًا أن هذا التعاون ساهم في تحقيق إنجازات كبيرة. وخلال مسيرتها الممتدة، قامت الشركة بتطوير 65 مشروعًا، تخدم 40 ألف أسرة، ما يعكس حجم تأثيرها في القطاع العقاري.
توسع إقليمي ونظرة مستقبلية
وفي إطار استراتيجيتها التوسعية، كشف صبور عن دخول الشركة السوق العماني خلال عام 2024، ما يعزز حضورها الإقليمي ويؤكد ثقة المستثمرين في العلامة التجارية للأهلي صبور.
السوق العقاري: تباطؤ مؤقت وليس فقاعة
وفي تعليقه على الوضع الراهن للقطاع العقاري في مصر، أكد صبور أن السوق يمر ببعض التحديات، لكنه حسم الجدل حول احتمالية حدوث فقاعة عقارية، موضحًا أن مصر تعاني من عجز في الوحدات السكنية يقدر بالملايين، حيث لا يغطي المعروض الحالي—سواء من الحكومة أو القطاع الخاص—حجم الطلب المتزايد.
وأضاف: “كل أربع سنوات، نحتاج إلى بناء دولة جديدة لمواكبة الزيادة السكانية الهائلة، حيث تشهد مصر مليون حالة زواج جديدة سنويًا، إلى جانب ارتفاع معدلات الطلاق، ما يخلق طلبًا متزايدًا على الوحدات السكنية.”
الاستجابة للتحديات ودعم الدولة
وأشار صبور إلى أن جائحة كورونا في 2020 كانت نقطة تحول للشركة، حيث أدركت الحاجة إلى تطوير استراتيجياتها لمواكبة التغيرات في السوق العقاري، في ظل المنافسة القوية مع شركات التطوير العقاري الأخرى.
كما أشاد بالدعم الذي تقدمه وزارة الإسكان للمطورين العقاريين، مؤكدًا أن الدولة توفر التسهيلات اللازمة لتعزيز نمو القطاع، مما يضمن استمرارية المشاريع العقارية الكبرى وتلبية الطلب المتزايد.
