2.5 مليار درهم أرباح طيران الإمارات في 2016 – 2017
واصلت مجموعة طيران الإمارات تحقيق أرباح للسنة الـ29 على التوالى وذلك في السنة المالية لعام 2016 \ 2017م، رغم ما يشهده مجال الطيران من اضطرابات طوال العام، حيث سجلت أرباحًا تقدر بـ 2.5 مليار درهم (670 مليون دولار).
وشهدت العائدات ثباتا عند 85.1 مليار درهم (23.2 مليون دولار) خاصة بعد تأثرها بمقدار 2.1 مليار درهم (572 مليون دولار) نتيجة انخفاض أسعار صرف العملات الرئيسية.
وسجلت الأرصدة النقدية للمجموعة انخفاضًا بنسبة 19% حيث بلغت 19.1 مليار درهم (5.2 مليارات دولار)، وذلك بسبب سداد إصداري سندات بلغا أجل استحقاقهما.
واستثمرت مجموعة الإمارات 13.7 مليار درهم (3.7 مليارات دولار) في طائرات ومعدات جديدة، وتملّك شركات وتطوير مرافق حديثة، حيث تم إضافة 35 طائرة جديدة وخروج 27 طائرة قديمة من الخدمة.
واستمرت شركة «دناتا» ضمن مجموعة الإمارات، فى تحقيق الأرباح لتصل الى 1.2 مليار درهم (330 مليون دولار) والتى تعتبر الأعلى ربحا في تاريخها اضافة الى تحقيق عائدات تصل الى 12.2 مليار درهم (3.3 مليارات دولار) مما يعكس توسعاتها، وعملياتها العالمية التى تساهم بـ66% من العائدات.
أداء طيران الإمارات:
سجلت قوة العمل لدى مجموعة الإمارات عبر أكثر من 80 شركة تابعة نموًا بنسبة 11%، ليزيد عدد العاملين على 105746، ينحدرون من 160 جنسية.
وسعت تواجدها عالميًا بتملك عمليات أرضية في الأميركتين وإضافة مرافق وخدمات جديدة عبر عملياتها في المطارات والشحن وتموين الطائرات وخدمات السفر
تجاوزت السعة الإجمالية لطيران الإمارات من الركاب والشحن حاجز 60 مليارًا لتصل إلى 60.5 مليار طن كيلومتر، مما عزز مكانتها كأكبر ناقلة جوية دولية في العالم.
وقد زادت السعة خلال السنة المالية بمقدار 4.1 مليارات طن كيلومتر، أي بنمو نسبته 7% عن السنة المالية السابقة 2015 2016. وتسلمت طيران الإمارات 35 طائرة جديدة، وهو أكبر عدد من الطائرات ينضم إلى الأسطول خلال سنة مالية، منها 19 طائرة إيرباص A380 و16 بوينج 777-300ER
وفي الوقت ذاته، خرج من الخدمة 27 طائرة قديمة، ما وصل بعديد الأسطول إلى 259 طائرة في نهاية مارس لتجديد الأسطول، التي شملت 62 طائرة، أكبر برنامج تنفذه المجموعة.
من جانبه قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، "واصلنا على مر السنوات الاستثمار في بناء إمكاناتنا وسمعة علامتنا التجارية، فالأسس القوية التي أرسينا دعائمها ساعدتنا على التعامل مع العديد من الأحداث التي أدت إلى حالات من عدم الاستقرار وأثرت في الطلب على السفر خلال العام، بدءًا من تصويت البريكسيت إلى تحديات الهجرة والهجمات الإرهابية في أوروبا، ومن السياسات الجديدة التي تؤثر على السفر جوًا إلى الولايات المتحدة إلى انخفاض أسعار صرف العملات ومشاكل تحويل العائدات من بعض الدول الأفريقية، عدا عن التأثيرات المتتالية للتباطؤ الذي تشهده صناعة النفط والغاز على الثقة في قطاع الأعمال والطلب على السفر".