ساويرس: من ملياردير إلى ضحية.. قصة مؤلمة
نجيب ساويرس يخسر استثماراته في سوريا: تفاصيل القضية
في خبر صادم لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس عقب الأحداث السورية الأخيرة كشف الملياردير المصري عن خسارته لممتلكاته واستثماراته الضخمة في سوريا، وذلك على يد رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ما هي تفاصيل القضية؟
الشراكة القسرية: اضطر ساويرس للشراكة مع مخلوف للحصول على رخصة عمل في قطاع الاتصالات السوري، وهي شراكة وصفها لاحقاً بأنها "خطأ كبير".
الاستيلاء على الشركة:
بعد نجاح الشركة، قام مخلوف بالاستيلاء عليها بالكامل، وطرد ساويرس وموظفيه ،وهذا ما دفع ساويرس لرفع قضية في محكمة إنجليزية ضد مخلوف، وفاز بالقضية، إلا أنه لم يتم تعويضه عن الخسائر التي تكبدها.
أسباب الخسارة كما وصفها عدد من الخبراء :
الفساد والاستبداد حيث استغل مخلوف نفوذه وسلطته للاستيلاء على ممتلكات ساويرس، في ظل نظام سياسي فاسد.
هذا بالإضافة إلي صعوبة استرداد الأموال: رغم الفوز بالقضية، إلا أن استرداد الأموال من نظام ديكتاتوري مثل نظام الأسد يعد أمراً صعباً للغاية.
وكان لهذه القضية عدد من التأثيرات :
خسارة كبيرة: تكبد ساويرس خسائر مالية فادحة جراء هذه القضية.
ضربة للاستثمار: تظهر هذه القضية المخاطر التي يتعرض لها المستثمرون في الدول التي تعاني من الفساد وعدم الاستقرار.
كشف عن الوجه القبيح للنظام السوري: تكشف هذه القضية عن حجم الفساد والانتهاكات التي ترتكبها عائلة الأسد.
قال الخبراء إن هناك صعوبة استعادة الأموال فمن غير المتوقع أن يتمكن ساويرس من استعادة أمواله في الوقت الحالي لافتين إن ذلك يعد درس للمستثمرين حيث يجب توخي الحذر الشديد قبل الاستثمار في دول غير مستقرة.
هذا تعتبر قصة ساويرس تحذيراً لكل من يفكر في الاستثمار في دول تعاني من الفساد والاستبداد، حيث يمكن أن يخسر كل شيء في لحظة. كما أنها تسلط الضوء على معاناة الشعب السوري تحت حكم عائلة الأسد.