مكتبة الإسكندرية تحتفي برموز مصرية مؤثرة

 شهدت مكتبة الإسكندرية مبادرة ثقافية فريدة من نوعها، حيث أطلقت ركنًا خاصًا بالقراءة يضم صورًا وسيرًا ذاتية لشخصيات مصرية بارزة في مختلف المجالات، من علماء وأدباء إلى فنانين ورياضيين.

رحلة عبر تاريخ مصر العظيم

بمجرد دخولك إلى الساحة الخارجية للمكتبة، ستجد نفسك في رحلة عبر تاريخ مصر العظيم. ففي كل ركن، ستصادف دكة تحمل اسم أحد الرموز المصرية الخالدة. يمكنك الجلوس على دكة محمد صلاح، نجم كرة القدم العالمي، والتعرف على مسيرته الحافلة بالإنجازات، أو يمكنك اختيار دكة أم كلثوم، صوت مصر، والاستمتاع بأغانيها الخالدة. كما يمكنك الجلوس على دكة سيد درويش، الموسيقار العبقري، أو دكة الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، أو دكة الراحل الدكتور أحمد زويل، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء. ولا تنسَ تذكر الراحلة سميرة موسى، عالمة الفيزياء النووية، والراحل مصطفى العبادي، الأديب والشاعر.

 عميد الأدب العربي داخل المكتبة

ولأن مكتبة الإسكندرية هي بيت المعرفة، فقد خصصت ركنًا داخل قاعاتها لعميد الأدب العربي، الراحل الدكتور طه حسين، حيث يمكن للقراء الاستمتاع بأعماله الأدبية والتعرف على سيرته العطرة.

فكرة إبداعية وتنفيذ رائع

تعد هذه المبادرة فكرة إبداعية تساهم في تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب، وتلهمهم لتحقيق أحلامهم. وقد تم تنفيذها بجهود فريق مكتبة الفنون والوسائط المتعددة بمكتبة الإسكندرية، الذين يستحقون الشكر والتقدير على هذا العمل المميز.

 تفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي

حظيت هذه المبادرة بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد رواد التواصل بهذه الفكرة المبتكرة، مستخدمين هاشتاج #نعم_للابداع للتعبير عن إعجابهم بها.

 مستقبل واعد

تتطلع مكتبة الإسكندرية إلى إضافة المزيد من الرموز المصرية إلى هذا الركن، مما يجعله وجهة ثقافية جاذبة للجميع. تعد هذه المبادرة خطوة مهمة في طريق تعزيز الوعي بالتاريخ والثقافة المصرية، ونتطلع إلى المزيد من المبادرات المماثلة التي تساهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتقديراً لتراثه.