بسبب مخاطر أمن قومي
كندا تطلب من "تيك توك" تصفية فرعها بالبلاد
أمرت كندا شركة "بايت دانس" بتصفية شركتها التابعة "تيك توك تكنولوجي كندا"، رغم أن هذه الخطوة لن تمنع الكنديين من استخدام تطبيق الفيديو الاجتماعي الشهير المدعوم من الصين.
وكالات الأمن والاستخبارات الكندية
يأتي القرار بعد مراجعة للأمن القومي، مع أدلة ونصائح من وكالات الأمن والاستخبارات الكندية، وفقاً لبيان صدر يوم الأربعاء عن وزير الصناعة فرانسوا فيليب شامبين.
في عام 2023، انضمت البلاد إلى حلفاء بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في حظر التطبيق على الأجهزة التي تصدرها الحكومة.
في منشور على مدونة، قال مايكل جايست أستاذ القانون بجامعة أوتاوا، إنها خطوة "غريبة"، مضيفاً أن "حظر الشركة بدلاً من التطبيق قد يجعل الأمور أسوأ في الواقع، لأن المخاطر المرتبطة بالتطبيق ستظل قائمة، ولكن القدرة على محاسبة الشركة ستضعف".
استعانت "بايت دانس" الشركة الصينية المالكة لـ"تيك توك"، بالبنوك للحصول على قرض بـ9.5 مليار دولار والذي سيكون أكبر تسهيل لشركة مقوم بالدولار في آسيا باستثناء اليابان
حاول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في السابق حظر "تيك توك" في عام 2020. وفي أبريل، تم تمرير مشروع قانون ثنائي الحزب يجبر "بايت دانس" على التخلي عن حصتها في ملكية "تيك توك"، أو مواجهة حظر أميركي.
تحارب "تيك توك" القانون في المحكمة. ومع ذلك، في يوليو، قال ترمب لـ"بلومبرغ بيزنس ويك" إنه الآن "مع تيك توك، لأنك بحاجة إلى المنافسة". ولم يستجب ممثلو "تيك توك" في كندا على الفور لطلبات التعليق.