7 فوائد لليلة النصف من شعبان.. أولها العتق من النار
ينتظر المسلمون في كل أنحاء العالم، ليلة النصف من شعبان، فهى الليلة التي تسبق يوم 15 شعبان، تم فيها تغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى مسجد الحرام، والتي تحل بعد غدٍ الجمعة 12 مايو الجاري، فلهذه الليلة المباركة أهمية كبيرة في حياة المسلمين، حيث أُطلق عليها ليلة الدعاء، وليلة الإجابة، والليلة المباركة، وليلة الشفاعة، وليلة البراءة، وليلة العتق من النار.
وتحدث الرسول «صلى الله عليه وسلم» عن فضل هذه الليلة وأهميتها بالنسبة للمسلمين، ومن السنة العمل على ممارسة الذكر والتعبد في هذه الليلة المباركة فقد قام الرسول الليل في هذه الليلة كما كل ليلة مع العمل على صومه، والعمل على الصلاة وقراءة القرآن، ولهذه الليلة العديد من الأسماء التي سميت بها، وذكر حديث عن عائشة التي ذكرت في فضل هذا اليوم، وموقف الرسول -صلى الله عليه وسلم- من هذه الليلة، كل هذه النقاط سنقوم بالتحدث عنها:
قول الرسول عن فضلها
وقال النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِى فَأَغْفِرَ لَهُ، أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ، أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ، أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجه من حديث على رضى الله عنه، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَحْيَا اللَّيَالِى الخَمْسَ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ..» وذكر منها: «لَيْلَة النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان» رواه الأصبهانى فى "الترغيب والترهيب" من حديث معاذ بن جبل رضى الله عنه.
الأعمال المستحبة
هناك الكثير من الأعمال التي يجب أتباعها في شهر شعبان عامة وفي ليلة النصف من مشعبان خاصة والتى تتمثل في الصوم، والدعاء فيه فإنه يكون مستجاب في هذه اليلة، كما يجب صيام الأيام الفائته في شهر رمضان السابق وذلك قبل حلول شهر رمضان هذا العام.
بالرغم من أهمية ليلة النصف من شعبان إلا أن هناك بعض المفاهيم المغلوطة التى انتشرت بين الناس ومنها ختم القران الكريم في هذه اليلة، وصلاة الألف ركعه طوال شعر شعبان، حيث لم يرد بها أي أحاديث توضح صحتها.
الدعاء المفضل
يوجد دعاء مفضل ومستحب يمكن ان يرددة المسلمون خلال يوم النصف من شعبان، «اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام وياذا الطول والإنعام، لا اله إلا أنت ظهر اللاجئين وأمان الخائفين وجار المستجيرين، اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا أو محروما أو مطرودا أو مقترا في الرزق فأمح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي واقترار رزقي وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيدا مرزوقا موفقا للخيرات بإذنك فانك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على قلب ولسان نبيك المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بسم الله الرحمن الرحيم يمحو الله ما يشاء ويثبت عنده أم الكتاب، الهي بالتجل الأعظم في ليلة النصف من شعبان المكرم التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم، اكشف عني يا ربي من البلاء ما أعلم وما لا أعلم وما أنت به أعلم أنك أنت الأعز الأكرم وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم».