عاجل
الجمعة 18 أكتوبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

«الإحصاء»: مصر تتقدم 3 مراكز عالميًا بالذكاء الاصطناعي خلال 2023

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء العدد رقم (107) من المجلة النصف سنوية (السكان – بحوث ودراسات).

 

 

وأوضح أن هذا العدد يشمل عدة دراسات تحليلية هي تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف وسوق العمل في مصر، التمكين الاقتصادي ونظره على مساهمة المرأة في سوق العمل في الفترة (2018-2023)، صحة الأطفال في مصر ومدي تحققها وفقاً لأهداف التنمية المستدامة في مصر، خصائص الفتاه المصرية في الفترة (2014، 2021).

 

سوق العمل

 

 

وأوضحت دراسة تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف وسوق العمل في مصر، أن المجتمعات تمر بالعديد من التغيرات في ظل عالم سريع التغير، تشكل ثورة المعرفة الأداة المثالية للتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية والمضي قدمًا في المجتمعات، ومن هنا أصبح الذكاء الاصطناعي قوة استراتيجية للعديد من الحكومات حول العالم، إذ أصبح من أهم التحديات المستقبلية، ومع تطور شبكة الإنترنت والبنية التحتية الرقمية في مصر، أصبح من الضروري الاستفادة من هذه التقنيات.

 

 

الذكاء الاصطناعي

 

وتهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف وسوق العمل في مصر ودوره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يجب على الأفراد العمل على تطوير مهاراتهم الشخصية لمواكبة التغيرات المتسارعة على شكل متطلبات سوق العمل ولتجنب أزمات البطالة المستقبلية الناتجة عن فجوة المهارات في سوق العمل.

 

تقدم مصر في المؤشر العام

 

 

وعن أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة، تقدم مصر في المؤشر العام لتصبح في المركز الـ 62 عالميًا من بين 193 دولة في عام 2023، مقارنة بمرتبتها الـ 65 في عام 2022، مما يدل على اهتمام الدولة المصرية بتحسين ترتيبها العالمي بناءً على الجهود التي تبذلها الحكومة لتحقيق التقدم في الذكاء الاصطناعي.

تقدمت مصر في المؤشر العام إلى 52.69 نقطة عام 2023، مقابل 49.19 نقطة عام 2020، بزيادة 3.5 نقطة خلال السنوات الأربع الماضية. وربما يرجع هذا التقدم إلى اهتمام الدولة بركيزة الحوكمة في المقام الأول، يليها تطوير البنية التحتية، وأخيرا تعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات. والاتصالات.

وذكرت دراسة التمكين الاقتصادي ونظره على مساهمة المرأة في سوق العمل في الفترة (2018-2023)، أن ملف تمكين المرأة المصرية وحصولها على حقوقها كاملة شهد تقدماً هائلاً، عبر العديد من الامتيازات غير المسبوقة، فلم يعد هناك سقفا لطموحها لاسيما في ظل وجود إرادة سياسية مساندة في ظل تعديلات قانون العمل والدستور، فتحت للمرأة آفاق جديدة لم تتاح لها من قبل، مهدت لها الطريق لمشاركة واسعة النطاق في كافة القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، إيماناً من الرئيس بأهمية دور المرأة ودعمها وحرصا منه على منحها الفرصة التي تستحقها لإثبات ذاتها ومكانتها وقدرتها على العمل والكفاح من أجل مستقبل ورفعة وطنها.

وهدفت الدراسة الى القاء الضوء على مشاركة المرأة في سوق العمل في الفترة (2018-2023) والتعرف على العوائد من مساهمة المرأة في سوق العمل ومؤشرات المساواة بين الجنسين في سياق أهداف التنمية المستدامة 2030 ورصد الجهود والإنــجازات الخاصة بالتمكين الاقتصادي للمرأة في الفترة (2018- 2023)

وبالنسبة لأهم النتائج والإنجازات الخاصة بتمكين المرأة التي توصلت اليها الدراسة، فحققت مصر تقدما ملحوظا في درجة التكافؤ بين الجنسين في مؤشر المساواة في الاجر عن العمل المماثل عام 2023 بنسبة 79.4% وارتفع المؤشر من المرتبة 56 عام 2018 الى المرتبة الثالثة عام 2023 محرزاً تقدماً بـ 11.5 نقطه مئوية.


ووصلت نسبة تمثيل المرأة بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة، لـ 57% في المرحلة الأخيرة، ودخلت الفتيات اعمال كانت مقصورة على الذكور مثل مهنة المأذون والسائق.

وبلغت نسبة السيدات في الجهاز الإداري في الدولة 44.5%، ونسبة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر الموجهة للمرأة 46%، ونسبة المستفيدات من القروض متناهية الصغر69%.

واستعرضت دراسة صحة الأطفال في مصر ومدي تحققها وفقاً لأهداف التنمية المستدامة في مصر اتجاهات ومستويات صحة الطفل في مصر وخصائص أمهات الأطفال الذين يصابوا بأمراض الطفولة الشائعة وتشمل أمراض الجهاز التنفسي الحادة، الإسهال، الحمي، والانيميا وكذلك انتشار وعلاج مجموعة من هذه الأمراض في عامي (2014، 2021)، معرفة تطور الحالة التغذوية ومعدلات وفيات الأطفال وتحديد أهم العوامل الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي تؤثر على وفيات الأطفال، وكذلك تطور مقاييس الرفاة والحالة التغذوية ووفيات الأطفال وفقاً لأهداف التنمية المستدامة في مصر 2030.

وأظهرت نتائج الدراسة، ارتفاع نسبة الأطفال الحاصلين على كل التطعيمات الأساسية في البرنامج المصري واسع التغطية لتطعيم الأطفال قبل بلوغهم الشهر الثامن عشر من 80% عام 2014 إلى حوالي 89% عام 2021.

وارتفعت نسب الأطفال المصابين بأمراض الجهاز التنفسي الحادة الذين حصلوا على نصيحة أو علاج للمرض من مقدم خدمة صحية خاص في جميع الفئات العمرية وفى الحضر والريف ولكل من الذكور والإناث في عامي الدراسة.

وزادت نسب الأطفال المصابين بالأنيميا سواء كانت حادة، متوسطة أو بسيطة فى عام 2021 مقارنة بعام 2014، فنجد نسبة الأطفال المصابين بالأنيميا المتوسطة ارتفعت من 9.5% عام 2014 إلي 20.8% عام 2021.

وعن تأثير عمر الأم عند الإنـجاب على مستوى الوفيات، أوضحت الدراسة أن الأطفال المولودين لأمهات تقل أعمارهم عن 20سنة عند الولادة هم أكثر عرضه للوفاة عن الأطفال المولودين لأمهات أكبر سناً في عامي الدراسة، حيث بلغ معدل الوفيات للأطفال حديثي الولادة 22حالة وفاة للأمهات الصغيرات (أقل من 20 سنة) عام 2021 مقابل 17 حالة وفاة لكل ألف مولود عام 2014.