اليوم |ذكري إمام الدعاة الشيخ«محمد متولي الشعراوي»
يوافق اليوم الإثنين السابع عشر من يونيو، ذكرى وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، والذي توفي في عام 1998م
أشهر مقولات الشعراوي:
-لا تعبدوا الله ليعطي، بل اعبدوه ليرضى، فإن رضي أدهشكم بعطائه
- عندما يتحدث الناس عنك بسوء وأنت تعلم أنك لم تخطئ في حق أحد منهم تذكر أن تحمد الله الذي أشغلهم بك ولم يشغلك بهم
- إذا لم تجد لك حاقدا فاعلم أنك إنسان فاشل
-لقد جعل الله الكون في خدمتك، و لكنه جعله كذلك لتضيف أنت الى الحياة شيئا
- لا تقلق من تدابير البشر فأقصى ما يستطيعون هو تنفيذ إرادة الله
-إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل
- إذا رأيت فقيرا فى بلاد المسلمين؛ فاعلم أن هناك غنيا سرق ماله
- نحن في المساجد نعيش في حضرة الحق تبارك وتعالى ... فأنت في بيت الله تكون في ضيافة الله، وأنت تعلم أنه إن جاءك أحد في بيتك على غير دعوة فانت تكرمه ، فاذا كان المجيء على موعد فكرمك يكون كبيرا ، فما بالنا بكرم من خلقنا جميعا
-من حلاوة ما ذقته فى القرآن .. أريد أن أنقل هذه الحلاوة للناس
- الذي لا يملك ضربة فأسه لا يملك قرار رأسه
-لن يحكم أحد فى ملك الله إلا بما أراد الله
- لا يقلق من كان له أب ، فكيف بمن كان له رب
ولد الشيخ الشعراوي، في قرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره.
وفي عام 1922م التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م.
دخل الشيخ الشعراوي المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب،
تزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة
عين مدرسا بمعهد طنطا الأزهري وعمل به، ثم نقل إلى معهد الإسكندرية، ثم معهد الزقازيق
أعير للعمل بالسعودية سنة 1950م، وعمل مدرسا بكلية الشريعة، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.
عين وكيلا لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960م، وعين مديرا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م
عين مفتشا للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م
عين مديرا لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م
عين رئيسا لبعثة الأزهر في الجزائر 1966م
عين أستاذا زائرا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م.
عين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م، وعين وزيرا للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، وعين عضوا بمجمع البحوث الإسلامية 1980م.
واختير الشيخ الشعراوي عضوا بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م، وعرضت علية مشيخة الأزهر وكذا منصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية.