مصطفي بكري: المشير طنطاوي «فارس نبيل» حمل على عاتقه حماية الوطن
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن «المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق، حمل على عاتقه حماية الوطن من السقوط بعد أحداث ثورة 25 يناير»، واصفًا الراحل بـ«الفارس النبيل».
وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس – تويتر سابقًا»، صباح الخميس، أن «طنطاوي كان دومًا حريصًا على أمن البلاد واستقرارها، ويتحمل الكثير من الاستفزازات، ويرفض الصدام؛ لأنه كان يدرك تماما أن هذا هو هدف جماعة الإخوان وكل المعادين للوطن».
وأضاف: «كان المشير يقول لي دوما: لقد استطاعوا التآمر على الشرطة ولكننا لن نسمح بأن يحققوا أهدافهم ضد الجيش. علينا أن نتحمل من أجل الوطن، هؤلاء قلة والبلد تعيش الحالة الثورية وأي رد على الاستفزازات سيدخل البلاد في أزمه وصدام لن ينتهي بسهولة».
وذكر أن «المشير طنطاوي كان مصرًا على تسليم السلطة في أقرب وقت عبر انتخابات حرة للبرلمان وللرئاسة، وكان يدرك أن الإخوان لن يبقوا كثيرا في السلطة؛ لأنهم سيفشلون في حل مشاكل البلاد، وسيصطدمون مع الجميع بما فيهم حزب النور والقوى السلفية الأخرى، وأنهم سيكتبون نهايتهم بأنفسهم».
وأكمل: «بعد سقوطهم ذهبت لألتقيه في مسجد المشاه حيث كان يؤدي صلاة الجمعة أسبوعيا. ساعتها قال لي: ألم أقل لكم أنهم لن يكملوا عاما واحدا في الحكم، وأن الشعب الذي جاء بهم هو الذي سيثور عليهم».
واختتم بالقول: «رحم الله المشير طنطاوي، بطل معركة المزرعة الصينية في حرب أكتوبر 73، وبطل حماية الوطن من الانهيار بعد أحداث ثورة 25 يناير 2011».