«نجاتي»: جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بداية التخطيط الصحيح للقطاع
قال الدكتور خالد نجاتي رئيس الجمعية المصرية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطه، إن انشاء جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة خطوة جيدة وبداية موفقة طالبت بها الجمعية كثيرًا، لنمتلك بذلك الأب الروحي لهذه المشروعات.
أشار «نجاتي»، في تصريحات صحفية، إلى أن إنشاء الجهاز هو بداية التخطيط الصحيح لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والذي يعد العمود الفقري للتنمية لاقتصاديات الدول المتقدمة والنامية على حد سواء من خلال مساهمته في توظيف العمالة وتوفير فرص للتدريب ومن ثم رفع القدرات والمهارات لشريحة ضخمة من المجتمع وتحسين مستوى الإنتاج والمساهمة في إجمالى القيمة المضافة وتوفير السلع والخدمات والعمل على زيادة مستويات الدخول.
ولفت إلى أنها تعد أيضًا وسيلة فعالة في توجيه المدخرات الصغيرة إلى الاستثمار فضلًا عن ارتباطها بكافة فروع الصناعات الأخرى في الاقتصاد من خلال الصناعات المغذيه والمكملة، كما أن هذه المشروعات كانت بمثابة قاطرة النمو للثورة الصناعية بدول جنوب شرق أسيا.
وتابع أن تشكيل مجلس الأمناء جاء مثلما طالب به على مدار أكثر من أربع سنوات، ولكنه أخذ على بعض النقاط التي تضمنها قرار التأسيس الذي نشرته الجريدة الرسمية مؤخرًا قائلًا: كنت أفضل أن يكون في عضوية مجلس الأمناء كلًا من محافظ البنك المركزي، ورئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، لأنهم المتحكمان في الأدوات التمويلية في مصر حيث إن البنك المركزي لديه الأدوات التمويلية المصرفية، فيما تتحكم الرقابة المالية في الأدوات التمويليه غير المصرفية، وذلك حتى يتم تنفيذ كافة قرارات تلك الجهاز من جانب كل جهات الدولة بنفس الآلية، فيجب أن يكون للمركزي وهيئة الرقابة المالية دور في التصويت داخل مجلس الأمناء ولا يتوقف دورهم علي تنسيق الجهاز معهم فقط.