عاجل.. «هيرميس القابضة» تغيير علامتها التجارية إلى «إي اف چي القابضة»
أعلنت اليوم المجموعة المالية هيرميس القابضة أن الجمعية العمومية وافقت على تغيير اسم الشركة إلى مجموعة إي اف چي القابضة (EGX: HRHO.CA - LSE: EFGD) لضمان تطور العلامة التجارية بما يتماشى مع خطط التوسع التي تتبناها المجموعة من خلال قطاعاتها الثلاثة المميزة، وهي بنك الاستثمار إي اف چي هيرميس، ومنصة التمويل غير المصرفي (NBFI) إي اف چي فاينانس، والبنك التجاري aiBANK. وعلى النحو التالي، سيتم تغيير اسم مؤسسة المجموعة المالية هيرميس إلى مؤسسة إي اف چي لتتماشى مع تغيير اسم الشركة الأم.
وقد أصبحت مجموعة إي اف چي القابضة مؤسسة مالية رائدة في توفير الفرص المالية غير المحدودة ولديها بنك شامل في مصر وبنك الاستثمار الرائد في الأسواق الناشئة والمبتدئة (FEM)، وذلك عبر مواصلة تقديم باقة متكاملة من الخدمات المالية لعملائها.
ومن خلال الرؤية والهدف ومجموعة من القيم المشتركة تحت شعار "حقق المزيد"، تعكس العلامة التجارية الجديدة تحول مجموعة إي اف چي القابضة من أحد أول البنوك الاستثمارية المستقلة في مصر إلى ما أصبحت عليه الآن إحدى أكبر المؤسسات المالية القادرة على خدمة الأفراد من كافة مستويات الدخل والشركات بمختلف أحجامها لدفع عجلة الاقتصاد في 12 سوقًا من خلال الخبرة الواسعة لأكثر من 7,100 موظف.
وفي هذا السياق صرح كريم عوض الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة، بأن نموذج أعمال الشركة شهد تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة حيث قامت المجموعة بتنويع باقة المنتجات والخدمات التي تقدمها والتوسع بانتشارها الجغرافي لتوفير أعلى مستويات الخدمة لقاعدة عملائها دائمة النمو وتعظيم القيمة للمساهمين. وأضاف عوض أن هذه الاستراتيجية عززت من قدرة المجموعة لتصبح قوة مالية تزود الشركات بجميع أحجامها والأفراد من جميع مستويات الدخل بالأدوات اللازمة والتمويل الذي يحتاجون إليه للتمتع بحياة أفضل، وتنمية أعمالهم، ودفع عجلة التنمية المستدامة والتي تشمل دعم الاقتصاد وتطوير المجتمعات المحيطة والحفاظ على البيئة.
وأكد عوض أن الآن هو الوقت الأمثل لتغيير العلامة التجارية وتعظيم الاستفادة من النجاح الكبير والنمو الذي حققته الشركة على مر السنوات الماضية، والذي شمل التوسع عبر مجموعة متنوعة من الخدمات المالية وتوسيع تواجدها الجغرافي، وهو ما يعكس أيضا مرونة استراتيجية النمو التي تتبناها الشركة؛ مما ساعدنا على تحمل تحديات الأسواق والاضطرابات المحلية والعالمية.
القطاعات الثلاثة التابعة لمجموعة إي اف چي القابضة، الشركة الأم بقيادة الرئيس التنفيذي للمجموعة كريم عوض، هي:
إي اف چي هيرميس - بنك الاستثمار الرائد في الأسواق الناشئة والمبتدئة (FEM)، حيث يضم تحت مظلته قطاعات الترويج وتغطية الاكتتاب، والوساطة، والبحوث، والاستثمار المباشر، وإدارة الأصول. وسوف تتيح إي اف چي هيرميس من خلال ذلك القطاع الرئيسي لقاعدتها الواسعة من العملاء الأفراد والمؤسسات والحكومات في جميع أنحاء العالم مع مجموعة شاملة من الخدمات الاستشارية وإدارة رأس المال في الأسواق الناشئة والمبتدئة. ويقود بنك الاستثمار كلاً من محمد عبيد بصفته الرئيس التنفيذي لذراع ال (Sell-Side) وكريم موسى بصفته الرئيس التنفيذي لذراع ال (Buy-Side).
إي اف چي فاينانس - منصة التمويل غير المصرفي (NBFI) الأسرع نموًا في مصر ومحرك نمو للشمول المالي، ويضم ذلك القطاع تحت مظلته العديد من العلامات التجارية البارزة، ومن بينها منصة التأجير التمويلي والتخصيم إي اف چي للحلول التمويلية، وشركة تنمية للتمويل متناهي الصغر وشركة بداية للتمويل العقاري، وشركة كاف للتأمين، ومنصة الدفع الإلكتروني بيتابس مصر. ويقود ذلك القطاع الرئيس التنفيذي علاء العفيفي، بينما يقود شركة ڤاليو بشكل مستقل الرئيس التنفيذي وليد حسونة، وهي المنصة الرائدة في مجال تكنولوجيا الخدمات المالية لتعزيز نمط الحياة المتطور في مصر والعلامة التجارية الفرعية للمجموعة.
aiBANK - منذ إتمام عملية الاستحواذ على البنك من قبل المجموعة إي اف چي القابضة والصندوق السيادي المصري (TSFE) في ديسمبر 2021، نجح البنك التجاري في تحقيق معدلات نمو كبيرة وتنمية باقة منتجات العملاء الأفراد والشركات والخدمات المصرفية الإسلامية. ويرأس البنك الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب تامر سيف.
ومن الجدير بالذكر أن تغيير العلامة التجارية للشركة القابضة لن يؤثر على الهيكل التنظيمي أو الإداري الحالي، أو العمليات اليومية، أو مستوى الدعم أو التكامل والتضافر بين مختلف القطاعات التشغيلية والذي سيستمر بين تلك القطاعات إلى جانب دعم وتوجيه الشركة القابضة لجميع الشركات التابعة لها.
وأضاف عوض أن شعار "حقق المزيد" هو المنهج الذي تقوم عليه الشركة منذ تأسيسها قبل ما يقرب من 40 عامًا لتصل إلى ما وصلت إليه الآن وصياغة مستقبلها ايضًا.
وأشار عوض إلى أن المجموعة نجحت في تحقيق المزيد للعملاء الذين يعتمدون علينا كحلقة للوصل إلى أبرز الأسهم في الأسواق الناشئة والمبتدئة، وللمستثمرين الذين يتطلعون إلى توظيف رأس المال في الاستثمارات ذات المردود الإيجابي في مصادر الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والتعليم، وللمستهلكين الذين يحتاجون إلى حلول مالية ابتكارية لتحقيق الاستقلال المالي، ومساعدتهم على شراء منزل أو توفير التعليم الجيد لأطفالهم، وللشركات بمختلف أحجامها التي تتطلع إلى الاستفادة من مقومات النمو التي تحظى بها، وللمساهمين الذين يحتاجون إلى الرؤية والربحية والثقة باستراتيجيات النمو التي تتبناها المجموعة، وللمجتمعات التي تحتاج إلى التنمية لدفع التغيير المستدام.
واختتم عوض بأن المجموعة تتطلع إلى تحقيق الهدف الرئيسي وهو بناء نظام متكامل يتيح إمكانية تضافر الجهود بين الشركات لتزويد العملاء بأفضل الحلول المالية في كل مرحلة من مراحل حياتهم، أو من تنمية أعمالهم، وهو ما سيثمر عن تعظيم المردود الإيجابي المستدام على المجتمعات والاقتصادات المحيطة والبيئة بوجه عام.
; EFGD: LSE) بتواجد مباشر في 12 دولة عبر أربع قارات، حيث نشأت الشركة في السوق المصري، وتوسعت على مدار 39 عامًا من الإنجاز المتواصل لتتحول من بنك استثمار في منطقة الشرق الأوسط فقط إلى بنك شامل في مصر وبنك الاستثمار الرائد في الأسواق الناشئة والمبتدئة.
وتنفرد الشركة بفريق عمل محترف قادر على تقديم باقة فريدة من الخدمات المالية والاستثمارية، تتنوع بين الترويج وتغطية الاكتتاب وإدارة الأصول والوساطة في الأوراق المالية والبحوث والاستثمار المباشر بالأسواق الناشئة والمبتدئة. وفي السوق المصري، تمتلك الشركة منصة رائدة في خدمات التمويل غير المصرفي، والتي تغطي أنشطة متعددة تضمن التمويل متناهي الصغر والتأجير التمويلي والتخصيم، بالإضافة إلى المنصة الرائدة في مجال تكنولوجيا الخدمات المالية لتعزيز نمط الحياة المتطور والتمويل العقاري والتأمين.
ومن خلال استحواذها مؤخرًا على حصة الأغلبية في aiBANK، سمح ذلك للشركة أيضًا بتقديم منتجات وخدمات مصرفية.
وقد ساهمت قطاعات الأعمال الثلاثة، بنك الاستثمار والتمويل غير المصرفي والبنك التجاري، في ترسيخ المكانة الرائدة التي تنفرد بها الشركة وتعزيز قدرتها على إطلاق المزيد من المنتجات والخدمات المالية، بما يساهم في تقديم باقة شاملة من الخدمات لتلبية احتياجات عملائها من الأفراد والشركات بمختلف أحجامها والوصول إلى عملاء جدد.حقائق تاريخية، ولكنها بدلاً من ذلك تمثل فقط إيمان المجموعة فيما يتعلق بالأحداث المستقبلية، والعديد منها غير مؤكد وخارج سيطرة الإدارة، ويتضمن من بين أمور أخرى تقلبات الأسواق المالية والإجراءات والمبادرات التي يتخذها المنافسون الحاليون والمحتملون والظروف الاقتصادية العامة وتأثير التشريعات واللوائح والإجراءات التنظيمية الحالية المعلقة والمستقبلية.
وبناءً على ذلك، يُحذر القراء من الاعتماد بشكل غير مبرر على البيانات التطلعية، والتي لا تكتب فقط إلا اعتبارًا من تاريخ تقديمها.