«الدمراوي»: «هيا نعمل» تحقق 50 مليار دولار دخلًا للصادرات سنويًا
دعا المهندس سهل الدمراوي "صاحب مبادرة هيا نعمل لاجل الوطن"، الشركات العاملة بالتشييد والبناء والدواء للانضمام مجانا ليكونوا من مؤسسي شركه النهضة العالمية للتعمير وشركة النهضة العالمية للدواء، واللتين يجري تأسيسهما حاليا.
وأوضح الدمراوي، انه علي الراغبين في الانضمام لأي من الشركتين تصفح صفحة «هيا نعمل لاجل الوطن» لمعرفه التفاصيل وطلب الانضمام، التي تتضمن صورة السجل التجاري وتوكيل تأسيس شركات لوكيل المؤسسين وغير مطلوب أي مبالغ مالية، داعيًا البنوك الوطنية والاستثمارية إلى الانضمام للمؤسسين حيث ان الشركه ستفتح لهم ابواب الاستثمار لمواردهم بالدول العربية والإفريقية.
وأوضح، أن هذه الشركات ستتجمع في شركة واحدة ذات إمكانيات عالية وهي مجموع إمكانيات الشركات والمؤسسات المؤسسة للشركة الأم، بحيث تكون بمثابة قوة كبيرة للحصول علي نسبة من إجمالي سوق المقاولات والأدوية بالدول العربية والإفريقية ولتوفير مليارات الدولارات لهذين القطاعين اللذين تمتلك مصر فيهما أقوى الخبرات والامكانيات في الدول المشار اليها.
واشار إلى أن هدف الشركة الحصول علي النسبة التي تليق باسم مصر حيث أن ما يتم تحقيقه لا يزيد عن نصف في المائة من حجم المقاولات والادويه، رغم ان إمكانيات الشركات الموجودة في مصر تستطيع تحقيق مالايقل عن ثلاثون في المائة علي الاقل ودخول ما لا يقل عن 50 مليار دولار لمصر سنويا لحل أزمة النقد الأجنبي حلا دائما وجذريا، حيث إن الطرق المستخدمة لذلك هي طرق انتظار لقرار في يد غيرنا مثل انتظار السياحة والمعونة من بعض الدول، وهذا الامر يعد شيئا مهينا لا يليق بنا ونحن نستطيع ولدينا الإمكانيات والخبرات في جميع القطاعات لنعمل بالفعل ونحل الأزمة، بل ولنصبح من الدول القوية اقتصاديا وبالتالي قوية سياسيا، ونحن قادرون على ذلك والمطلوب هو ان نتجمع لهذا الغرض وقبله رفع مستوي معيشة ودخل جميع المؤسسين والمساهمين.
وكان المهندس سهل الدمراوي عرض مبادرة (هيا نعمل) علي المهندس ابراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، الذي رحب بالمبادرة وأكد انها مشروع قومي يستحق التشجيع والالتفاف حولها.
وقال محلب، إنها من الأفكار التي تستوجب التكاتف حولها وإنجاحها، مشددا على ضرورة وأهمية العمل الجماعي في هذه المرحلة الحساسة للاقتصاد المصري، موضحًا أنه يستوجب تكاتف جميع الشركات ودعم المبادرة من الجهات المسئولة في الدولة حيث إن نجاحها يؤدى إلى توفير العملة الصعبة وملايين من فرص العمل للمواطنين بالإضافة أهمية إعادة القوة الناعمة لمصرفي الدول العربية والإفريقية.
