«غرفة القاهرة»: زيادة أسعار الفوانيس 100%.. رغم منع استيرادها
شهدت السوق المصرية حالة من الارتباك، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، ورهان التجار والمستوردون على «الموسم»؛ لزيادة المبيعات وتعويض خسائر الفترة التي تلت «التعويم»، تزامنًا مع أرقام قياسية للتضخم، وتراجع القدرة الشرائية للمستهلكين، وغموض مستقبل سوق أسعار الصرف، خاصة مع السلع المستوردة، أو التي يدخل في إنتاجها خامات مستوردة.
وقال بركات صفا، نائب رئيس شعبة الخردوات ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الفوانيس المستوردة ارتفعت 100%، بينما زادت أسعار الفوانيس المصنعة محليًا نحو 60%.
ولفت صفا، في تصريحات خاصة لـ"الميزان الاقتصادي" إلى أن ارتفاع سعر الدولار، وسعر الدولار الجمركي أدى إلى هذه الزيادة في أسعار الفوانيس هذا العام، مشيرًا إلى أن 80% من مدخلات تصنيع الفانوس المحلي مستوردة من الخارج، وتعتمد على سعر الدولار بشكل أساسي.
وأضاف سكرتير شعبة الخردوات ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، أن الفوانيس المستوردة لا تعتبر فوانيس بالشكل التقليدي، لكنها هي عبارة عن لعب أطفال وبها أغاني تراثية عن رمضان؛ نتيجة لقرار منع استيراد الفوانيس باعتبارها سلعة تراثية.
ويشهد الشهر الكريم زيادة كبيرة مبيعات أغلب المنتجات، وعلى رأسها المواد الغذائية، والسلع الاستهلاكية، ويعد فرصة للتجار والشركات لزيادة أرباحها، والتخلص من حالة الركود التي أصابت السوق المصرية منذ عدة أشهر، ومحاولة الخروج من السباق الرمضاني بأكبر قدر من المكاسب.