بعد 6 أشهر من التعويم..«روز» لمنتجات التجميل: 40% ارتفاع بأسعار المنتجات
أدت الزيادة الكبيرة في سعر الدولار بعد تعويم الجنيه الى ارتفاع تكاليف انتاج مستحضرات التجميل بنسبة 100%، وهو ما دفع شركات القطاع لزيادة الأسعار 50%، حتى أن شعبة مستحضرات التجميل بالغرفة التجارية، طالبت الحكومة بخضوع شركات القطاع لرقابة وزارة الصناعة والتجارة بدلًا من وزارة الصحة، باعتبارها صناعة أكثر منها منتجات طبية.
من جانبها، قالت رانيا حسن، مدير المبيعات بشركة جولدن روز لمستحضرات التجميل، إن أبرز عقبة تواجة الشركات منذ ست أشهر تقريبًا، هو ارتفاع أسعار المواد الخام الداخلة في تصنيع المواد الخام، موكدًا على أسعار المواد الخام زادت إلى أكثر من الضعف.
وأكدت حسن في تصريحات لـ«الميزان الاقتصادي»، أن هناك ارتفاع أكثر من 25% على الواردات من منتجات التجميل، خاصة بعد تعويم الجنيه وتحرير سعر صرف الدولار، مشيره إلى أن مستحضرات التجميل تدخل من ضمن السلع الترفيهية.
وأضافت مدير المبيعات بشركة جولدن روز لمستحضرات التجميل، أن هذا الجنون بالأسعار أدت إلى ارتفاع بأسعار المنتجات من 30 – 40 %، مما أدى إلى انخفاض عدد العملاء.
وكان البنك المركزي المصري، قرر فى الثالث من نوفمبر الماضى، تحرير سعر صرف الدولار، ليصل في البنوك إلى 13 جنيهًا كسعر استرشادي، مقابل 8.88 جنيه، بنسبة انخفاض تعادل نحو 46% من قيمته، مع إطلاق الحرية للبنوك العاملة في مصر في تسعير النقد الأجنبي من خلال آلية سوق ما بين البنوك (الانتربنك، كما سمح البنك المركزي للبنوك بفتح فروعها حتى التاسعة مساء وأيام العطلة الأسبوعية لتنفيذ عمليات شراء وبيع العملة وصرف حوالات العاملين في الخارج، بالإضافة إلى إلغاء القيود على إيداع وسحب العملات الأجنبية للأفراد والشركات، مع الابقاء على حدود السحب والإيداع السابقة للشركات العاملة في استيراد السلع والمنتجات غير الأساسية.
لقراءة المزيد من التفاصيل حول تأثير قرار تعويم الجنية على الاقتصاد المصرى..اضغط هنا