80% تراجعًا بمبيعات اللحوم بعد 180 يوما «تعويم».. و«القصابين»: ارتفاع الأسعار وراء إحجام المستهلكين عن الشراء
خسائر فادحه لحقت بالجزارين على مدار 6 أشهر، فى أعقاب قرار البنك المركزى بتحرير سعر صرف الجنيه فى 3 نوفمبر الماضى، حيث ساهم قرار التعويم فى تراجع مبيعات اللحوم بنسبة 80 % نتيجة الارتفاعات المتكرره بالأسعار والتى ساهمت فى إحجام نسبة كبيرة من المستهلكين عن الشراء، فضلا عن إغلاق عدد كبير من محلات الجزارة خلال الفترة التي أعقبت«التعويم» .
قال محمد وهبة رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، إن تعويم الجنيه تسبب فى تراجع مبيعات اللحوم بنسبة 80%، لافتًا إلى أن ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء ليصل سعر الكيلو إلى 150 جنيهًا، مشددا أن هذا الارتفاع وراء تراجع مبيعات اللحوم وإحجام نسبة كبيرة من المستهلكين عن شرائها، نتيجة لضعف القدرة الشرائية للمستهلك بعد ارتفاع كافة أسعار السلع.
أشار «وهبة»، في تصريحات لـ«الميزان الاقتصادي»، إلى أن ارتفاع سعر الدولار كان له دور في ارتفاع أسعار مستلزمات تربية الماشية من الأعلاف المستوردة من الخارج، والذرة الصفراء والفول الصويا، مما تسبب فى إغلاق عدد كبير من محلات الجزارة خلال الفترة التي أعقبت قرار التعويم.
وأكد ، أن تراجع مبيعات اللحوم تسبب فى خسائر كبيرة لحقت بالجزارين، وأدت إلى إغلاق عدد كبير من محلات الجزارة.
وكان البنك المركزي المصري، قرر فى الثالث من نوفمبر الماضى، تحرير سعر صرف الدولار، ليصل في البنوك إلى 13 جنيهًا كسعر استرشادي، مقابل 8.88 جنيه، بنسبة انخفاض تعادل نحو 46% من قيمته، مع إطلاق الحرية للبنوك العاملة في مصر في تسعير النقد الأجنبي من خلال آلية سوق ما بين البنوك « الإنتربنك »، كما سمح البنك المركزي للبنوك بفتح فروعها حتى التاسعة مساء وأيام العطلة الأسبوعية لتنفيذ عمليات شراء وبيع العملة وصرف حوالات العاملين في الخارج، بالإضافة إلى إلغاء القيود على إيداع وسحب العملات الأجنبية للأفراد والشركات، مع الإبقاء على حدود السحب والإيداع السابقة للشركات العاملة في استيراد السلع والمنتجات غير الأساسية.
لقراءة المزيد من التفاصيل حول تأثير قرار تعويم الجنيه على الاقتصاد المصرى اضغط هنا