«التخطيط»: زيادة الاستثمارات العامة المستهدفة للتعليم في موازنة 1718 بنسبة 10% عن العام الماضي
شاركت اليوم الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري في المؤتمر الدولي حول جودة التعليم مد الجسور وتعزيز الثقة، والذي يعقد على مدار يومين لمناقشة الأفكار والرؤى والتحديات أما تطوير التعليم.
واستعرضت الوزيرة في كلمتها أمام المؤتمر الرؤية الاستراتيجية لتطوير التعليم والتي شملتها استراتيجية التنمية المستدامة 2030.
وقالت «السعيد»، في بيان لها اليوم، أن رؤية تطوير التعليم كما وردت في الاستراتيجية التي أطلقتها الوزارة في 2016 شارك في صياغتها الخبراء وممثلي الوزارات والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتأتي معبرة عن رؤية المجتمع وليس رؤية الوزارة.
أضافت أن توجه الدولة هو زيادة الاستثمارات العامة في التعليم لإيمانها العميق بأن التقدم والنمو الاقتصادي لن يتحقق بدون تطوير التعليم، نظرًا للعلاقة الوثيقة بين الاقتصاد والتعليم، مؤكدة على اهتمام الحكومة بزيادة الانفاق على التعليم من خلال زيادة المستهدفات الاستثمارية في هذا المجال.
ونوهت إلى أن الخطة قصيرة المدى 2020 ومرحلتها الأولى 17 18 تستهدف زيادة الاستثمارات المستهدفة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والتعليم العالي حوالي 10% عن استثمارات العام السابق.
وتابعت أن الاستراتيجية تتبني هدف تطوير سياسات ونظم القبول بالمؤسسات التعليمية، بحيث يتم الاخذ في الاعتبار قدرات الطالب ورغباته ولا تعتمد كليًا على معيار الدرجات لمعالجة الفجوات وأسباب قلة الكفاءة في الوضع الحالي، على أن يشمل النظام وضع آليات تمكن الطالب من التعرف على التخصصات المتاحة ومتطلبات الدراسة في كل تخصص حتى يتمكن الطالب من تحديد التخصص الذي يتماشى مع قدراته.
وأكدت الوزيرة على أن إصلاح التعليم يهدف أيضًا إلى تحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم من خلال تحسين مؤشرات التعليم في تقارير التنافسية الدولية.