حاجة لله يا محافظ البحر الأحمر
بعد سنة من الجفاف السياحي في ثاني أشهر مدينة سياحية مصرية وهي الغردقة بدأت والحمد لله عجلة العمل للعودة إلى الدوران من جديد وطبيعي أن أدوات العمل السياحي مثل الفنادق والسيارات والباصات حتى العاملين أنفسهم في مرحلة إعادة بناء بعد مرحلة العطش المادي الذي أصابهم نتيجة الأزمة السياحية عقب سقوط الطائرة الروسية ولهذا يبدو كل شيء مهلهل وفي مرحلة إعادة تجميع العاملين وتجميل المنشآت السياحية وتجديد الباصات تمهيدا لفصل الصيف والذي أتوقع أن يكون طيبا رغم ما حدث مؤخرا من تفجيرات.
على نفس المستوى يجري الآن إعادة تجميل مدينة الغردقة ولا أعلم لماذا كان التأخر في التجميل ولكن المهم أنه بدأ والعين لا تنكر ذلك ولكن أيضا وعلى نفس المستوى يجب تطهير الغردقة من الشحاتين وأغلبهم سيدات يصطحبن أطفالا في منتهي القذارة ولهم طريقة في الشحاتة والتسول تجعلك تسأل نفسك أين ادارة المحافظة من هذه الظاهرة التي تشوه الصورة وتضيع مجهودات المحافظ في اللحاق بالفنادق في إعادة بناء الغردقة.
إن لم تنته ظاهرة التسول بالغردقة فسوف تتطور ويخرج منها ما هو خطر أمنيا ووقتها لن ينفع الندم.. وأخيرا يا سيادة محافظ البحر الأحمر.. حاجة لله..