خلافات حادة بين موظفي «هيئة الاستثمار» ورئيسها.. واستغاثات من تعنته
نشبت خلافات حادة بين عدد من موظفي " الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة" , ورئيس الهيئة محمد خضير على إثر تعنته ضد بعضهم رغم اقتراب رحيله , وقدم عدد من العاملين بالهيئة العامة الاستثمار استغاثة مفتوحة لمؤسسة الرئاسة، والرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، سحر نصر، بعد قرارات رئيس الهيئة الحالي، والتي تهدد بنسف قانون الاستثمار الجديد، قبل إقراره المرتقب من مجلس النواب.
وقال العاملون، إن كارثة في انتظار قانون الاستثمار الجديد، عقب اختيار رئيس الهيئة، المقرر أن يترك منصبه فور إقرار القانون، لعدد من المساعدين ومديري العموم، في تكبيل واضح لمن سيتولى المسئولية، في تحايل واضح على سياسة الدولة لتمكين الشباب والكفاءات.
وأصر محمد خضير، رئيس الهيئة على سرعة إعلان الوظائف القيادية الخالية، لتفويت الفرصة على رئيس الهيئة الجديد لتنفيذ روح قانون الاستثمار، والعمل على تذليل العوائق أمام المستثمرين، الذين وجهوا نداءات سابقة، بضرورة تغيير فكر العمل داخل المؤسسات الحكومية.
وتدخل الحكومة برئاسة المهندس شريف إسماعيل تحدي إقرار قانون جديد للاستثمار، عقب فشل قانون الاستثمار الموحد، الصادر قبل أقل من عامين، في مارس 2015، في تهيئة المناخ لجذب استثمارات جديدة.
وتعد وزارة الاستثمار صداعًا مزمنًا في رأس الحكومة، حيث سجلت فشلًا متتاليا لمن تولاها خلال 3 أعوام، وعلى رأسهم أشرف سالمان، وداليا خورشيد.
وأعلن «خضير»، رئيس هيئة الاستثمار، شغل العديد من الوظائف القيادية داخل الهيئة، لحرمان مئات العاملين من الشباب من التقدم، لضرورة مرور عام علي تاريخ ترقيتهم للدرجة الأولى للتقدم في الوظائف العليا.
يذكر ان رئيس الهيئة الحالي قام بتعيين 4 مساعدين له، بالمخالفة للهيكل التنظيمي، والذي اعتمد من مجلس إدارة الهيئة، ووافق على حركات الندب لبعض العاملين، لشغل إدارات عامة متخصصة، مثل التعاون الدولي، دون أن تتوافر في شاغليها التخصص الفني المطلوب.