«دراسات الإسلام السياسى» يطالب بإنشاء معهد قومى لمكافحة التطرف
طالب مصطفى حمزة مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسرعة استصدار قرار جمهوري بإنشاء المعهد القومي لمكافحة التطرف والإرهاب، ليتناول الظاهرة من جميع جوانبها، من خلال علماء الاجتماع والنفس والاقتصاد والسياسة، وخبراء الإرهاب والجماعات المتطرفة، وعلماء الدين الإسلامي والمسيحي، مشددًا أن الحاجة لوجود هذا المعهد أصبحت ماسة جدًا مع تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية في الفترة الأخيرة، والتي من المتوقع أن تستمر فترات قادمة –على حد قوله.
وقال «حمزة»، في بيان صحفى اليوم الأحد إن تفجيرات الكنائس التي وقعت اليوم جاءت للرد على سيطرة القوات المسلحة على جبل الحلال الذي كان مرتعًا للعناصر الإرهابية المتشددة.
أشار «حمزة» إلى أن استراتيجية تنظيم «داعش» الإرهابي تستهدف تنفيذ موجة من العمليات ضد منشآت حيوية ضعيفة التأمين متباعدة عن بعضها، ليجبر قوات الأمن على الانتشار لتأمين هذه المنشآت، مما يؤثر على تمركز قوات التأمين المتواجدة في سيناء والتي ربما يستعان بها لمساعدة قوات الشرطة في تأمين 2626 كنيسة في مختلف المحافظات.
وأكد، أن تفجير الكنيسة البطرسية الذي وقع في ديسمبر الماضي، قد أعطى الضوء الأخضر لعناصر التنظيم وذئابه المنفردة في مصر باستهداف كافة المسيحيين، لتصدير الشعور بأن الدولة عاجرة عن الدفاع عنهم وحمايتهم وتأمينهم، مما يجعلهم يتحولون إلى الصفوف الغاضبة المعارضة للرئيس –حسب ما يعتقد تنظيم داعش.