«الكبد المصري» تقود حملة «جامعات خالية من فيروس سي» من المنصورة
أعلن الدكتور جمال شيحة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصري ورئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، تبني المؤسسة لحملة جامعات خالية من فيروس "سي"، وتنفيذ أولى مراحلها بجامعة المنصورة.
وأضاف شيحة في تصريحات صحفية، أنه تم الانتهاء خلال الشهور القليلة الماضية من فحص كل طلاب جامعة المنصورة الجدد، وعددهم 36 ألف طالب، وجارٍ علاج من تأكد إصابتهم بفيروس "سي" تمهيدا لإعلان جامعة المنصورة أول جامعة مصرية خالية من فيروس "سي" خلال 6 أشهر، مشيرا إلى أن مؤسسة الكبد المصري تقدم العلاج المجاني من فيروسات الالتهاب الكبدي "سي" و"بي" لطلاب جامعة المنصورة منذ سنوات.
وأوضح رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصري ورئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أنه تم بدء العمل أيضا ضمن مشروع جامعات خالية من فيروس "سي" بجامعة دمياط، حيث تم فحص أكثر من 1430 طالباً حتى الآن، وجامعة سوهاج، وجامعة حورس، مؤكدا عزم "الكبد المصري" الاستمرار في حربها ضد فيروس "سي" حتى تحقيق حلم كل المصريين وأولهم الرئيس عبدالفتاح السيسي بالوصول لمصر خالية تماما من فيروس "سي".
وعن مشروعه «قرى خالية من فيروس سي»، قال شيحة، إنه تم الاحتفال في مايو 2016 بأول 10 قرى خالية من فيروس "سي"، وسيتم الاحتفال بالقرية رقم 20 خلال شهر ابريل، وجارٍ العمل في 16 قرية أخرى يتوقع الانتهاء منها خلال الأربعة شهور القادمة.
ويتم العمل في مشروع قرى خالية من فيروس "سي" من خلال مسح آلاف المواطنين وعلاج المصابين، وكذلك التطعيم ضد فيروس "بي"، بالإضافة إلى حملات التوعية الصحية بطرق الوقاية، وهو ما أشادت به منظمة الصحة العالمية في كتابها السنوي، والذي اتخذت فيه قرية العثمانية بمركز المحلة التابع لمحافظة الغربية كنموذج يحتذى به في العالم في مكافحة فيروس "سي" في المجتمعات كثيفة السكان.