«الطحاوي»: الفائدة البنكية وراء كساد السوق
أكد فتحي الطحاوي، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، أن ارتفاع سعر الفائدة البنكية لـ20% أدى إلى رفع معدلات التضخم في أسعار السلع، وأدخل السوق في حالة من الكساد وخرج عدد كبير من المتعاملين في الأسواق، موضحًا أن وضع الأموال في صورة مدخرات ب البنوك للحصول على الفائدة بأقل بدون أي مخاطرة أثر على تراجع حركة الأسواق، وتباطؤ الدورة الاستيرادية للسلع.
أشار «الطحاوي»، في تصريحات خاصة لـ«الميزان الاقتصادي»، إلى أن البنوك تخفض سعر الدولار بشكل مفاجئ وتراجع 2 جنيهًا في السعر مما يؤدي إلى تخوف من قبل المواطنين من تراجع الدولار لأكثر من ذلك فيندفعوا نحو البيع فتستطيع البنوك الحطول على أكبر قدر من الحصيلة الدولارية في وقت قصير ثم رفع سعره مرة أخرى لبيعه بمكسب مضاعف.
وقال إن البنوك هي التي أصبحت تتاجر بالعملة وانتقلت المضاربات من شركات الصرافة إلى الكيانات الرسمية للبنوك، لافتًا إلى أن الارتفاع والانخفاض المفاجئ للدولار ليس له أي مبرر منطقي، خاصة في ظل توقف سوق السيارات، وتراجع حركة الاستيراد من الخارج وتوقف أكثر من 90% من الشركات المستوردة.