رامي إسماعيل يتصدر قائمة «فوربس» لألمع رواد الأعمال
600 من ألمع شباب ريادة الأعمال، المبتكرين الذين سيغيرون قواعد اللعبة في العالم، هكذا وصفت مجلة فوربس الأميركية المتخصصة في شئون المال والاستثمار، القائمة التي وضعتها لأهم الشباب الناجح واللامع في العالم، التي سمَّتها «30 تحت الـ30»، وجاء على رأسها المصري رامي إسماعيل.
القائمة المقسمة إلى 20 تصنيفاً يحتوي كل تصنيف منها على 30 شخصية بإجمالي 600 شخصية، يبرز فيها 13 اسماً عربياً لشباب من أصول عربية حققوا نجاحات مذهلة، وبعضهم ابتكر تطبيقات أو نظماً أذهلت العالم يستخدمها الكثيرون منا دون أن يعلموا أنها من صنع أبناء عمومتهم.
رامي إسماعيل (30 عاماً) فئة رواد الأعمال:
هولندي لأب مصري وأم هولندية، مطور ألعاب تم اختياره هو وخطيبته أدرييل ووليك كأول «زوج» في قوائم الناجحين، أسس رامي شركة Vlambeer لألعاب الفيديو، التي أنتجت سلاسل الألعاب الشهيرة Nuclear Throne وRidiculous Fishing.
رغم نجاحه كمطور ألعاب يتخوف رامي من السياسة الأميركية في عهد دونالد ترامب، فيقول على موقعه الشخصي «كمسلم ومطور ألعاب فيديو لم أعد أشعر أن الولايات المتحدة الأميركية أصبحت مفتوحة للعمل».
طالب الهنائي (24 عاماً) فئة العلوم والرعاية الصحية:
الهنائي مقيم في بريطانيا- إماراتي الأصل، وهو طالب دكتوراه في إمبريال كوليدج لندن، قاد الهنائي فريق المخترعين Buildrone الذي قام بإنتاج أول طائرة مسيرة بتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، لتحديد وإصلاح تسريبات الأنابيب تلقائياً، وذلك بهدف تحسين البنية التحتية في المناطق النائية.
وقد فاز وفريقه بجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان في عام 2016.
ميشيل عطا الله (26 عاماً) فئة العلوم والرعاية الصحية:
قامت ميشيل بتطوير خوارزمية لتحديد آلية إضعاف الأورام الخبيثة للمناعة، وذلك كجزء من رسالتها للدكتوراه في علوم السرطان بجامعة ستانفورد.
استخدمت ميشيل تقنية جديدة تسمى التصوير باستخدام شعاع أيوني متعدد، واستطاعت جمع البيانات حول الخلايا المناعية داخل الأورام من أجل تطبيق أفضل تدخل علاجي.
مينا بخيت (29 عاماً) فئة العلوم والرعاية الصحية:
بريطاني- مصري الأصل، أسس (Panacea Innovation) خلال الفترة التي قضاها في جامعة أكسفورد، بهدف سد الفجوة بين البحث العلمي والابتكار العلمي.
وتسهم الشركة في إنشاء جيل جديد من أصحاب المشاريع في الصناعات الحيوية، وتهيئة منظومة للعلماء تتحول عبرها البحوث الأكاديمية إلى شركات لديها القدرة على إحداث التغيير، من خلال برنامج تسريع الأعمال BioStars.
جاستن زيات (24 عاماً) فئة الرياضة:
أمريكي- مصري الأصل، ورث عن عائلته شركة «إسطبلات زيات» لإدارة سباقات الخيل الأصيلة.
ترعى الشركة الخيول الفائزة في سباقات الخيل العالمية، ويمتلك حصان «الفرعون الأميركي» الذي فاز بجائزة قيمتها 8.6 مليون دولار في مسابقة تريبل كراون العالمية للخيول.
ربى محيسن (28 عامأً) فئة القانون والسياسة:
بريطانية- لأب سوري وأم لبنانية، خبيرة في الاقتصاد والتنمية، وناشطة في قضايا اللاجئين السوريين والهجرات القسرية.
مؤسسة ومديرة Sawa Foundation ومقرها بريطانيا، التي توفر الغذاء والتعليم والسكن للسوريين الذين شردتهم الحرب.
سارة مينكارا (27 عاماً) فئة رواد الأعمال:
أمريكية- لبنانية الأصل، فقدت حاسة الإبصار في السابعة من العمر، وأثناء إحدى زياراتها إلى لبنان أدركت أن ذوي الإعاقة هناك لا يحصلون على القدر الكافي من التعليم، فأسست جمعية Empowerment Through Integration وهي جمعية أهلية لمساعدتهم على تحصيل التعليم.
تنظم جمعية ETI أيضاً معسكرات تعليمية صيفية للأطفال المكفوفين والمبصرين، على حد سواء.
عباس كاظمي (25 عاماً) فئة التمويل:
بريطاني- إماراتي الأصل، مؤسس مشارك لشركة تمويل المشروعات Collegiate Capital التي استطاعت جمع تمويل بقيمة 100 مليون دولار من أجل الاستثمار في مجالات التكنولوجيا المالية والأمن الإلكتروني والطاقة والألعاب.
ويعتبر كاظمي أصغر مؤسس وشريك إداري لصندوق استثمار بهذا الحجم في أوروبا، وقد أسس أول شركة له وهو في الـ16 من عمره، وهي شركة تصميم الألعاب U-Design.
كما يشغل الآن منصب الرئيس التنفيذي في جمعية رجال الأعمال Oxford Accelerator.
آلاء مرابط (27 عاماً) فئة الرعاية الصحية:
أميركية- ليبية الأصل، التحقت بكلية الطب قبل أن تتم عامها الـ15، لقبها الإعلامي الأميركي الشهير جون ستيوارت بدوجي هوزر الليبية، ودوجي هوزر هو شخصية تلفزيونية أميركية لطبيب طفل نابغة.
سافرت إلى ليبيا لإنشاء (جمعية صوت المرأة الليبية) الأهلية لمساعدة وتمكين النساء المتضررات من النزاع المسلح في بلدها الأم.
تشغل حالياً منصب مفوضة في الأمم المتحدة كباحثة في الأمن الصحي، وهو منصب لم يشغله أحد من قبل تحت سن 45 عاماً.
غادة والي (27 عاماً) فئة الفنون:
مقيمة في فلورنسا بإيطاليا- مصرية الأصل، مصممة جرافيك، فازت أعمالها مؤخرًا في مسابقة Granshan العالمية في ميونيخ بألمانيا، فضلاً عن جائزتي Adobe Design.
تصنفها مؤسسة The Society of Typographic Arts من أفضل 100 مصمم جرافيك في العالم.
عملت لدى كل من MI7 Cairo وFortune Promoseven وWalter Thompson.
خالد عبد الرحمن (25 عاماً) فئة مطوري الألعاب:
أميركي- لبناني الأصل، ويحتل موقعاً متميزاً في قائمة فوربس هذا العام، بسبب عمله في تصميم وتطوير لعبة بوكيمون جو، التي أثارت ضجة كبيرة حول العالم السنة الماضية.
عمل كمدير مشروعات بشركة جوجل، وحصل على درجة الماجستير من جامعة كاليفورنيا الجنوبية، ويقوم حالياً بالتدريس في مجال تطوير الألعاب.
نادية مراد (21 عاماً) فئة القانون والسياسة:
مقيمة في شتوتجارت بألمانيا- عراقية الأصل، أيزيدية وقد اعتقلت في عام 2014 من مسلحي تنظيم داعش، وبعد هروبها استقرت في ألمانيا، سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة ومرشحة لجائزة نوبل للسلام.
أسست (Nadia’s Initiative) لمساعدة ضحايا الإبادة والأعمال الوحشية والاتجار بالبشر، وتأهيلهم لاستعادة حياتهم من جديد.
هاني رشوان (26 عاماً) فئة التكنولوجيا:
أميركي- مصري الأصل من مواليد مدينة القاهرة، قام بتصميم وتطوير أول أداة للشراء الإلكتروني على موقعي فيس بوك وتويتر وهو تطبيق «Buy Buttons» وهو في الجامعة.
ترك جامعة كولومبيا وقام بتأسيس ثاني تطبيق له وهو Payout.com للاقتراض الإلكتروني، وهو التطبيق الذي تستخدمه كبرى شركات الإقراض العالمية LendUp وProsper.
تطبيقه استطاع الحصول على تمويلات وصلت إلى 4.75 مليون دولار أميركي، وقد تم استخدام التطبيق في إعطاء قروض بلغت أكثر من 50 مليون دولار أميركي في العام الماضي 2016 فقط.